جثمان الصحفية كلستان تارا يوارى الثرى في مسقط رأسها
أقيمت مراسم تشييع جثمان الصحفية كلستان تارا في حديقة "آزادي" بمدينة إيله (باتمان) في شمال كردستان.
مركز الأخبار ـ في 23 آب/أغسطس الجاري، استهدفت طائرات بدون طيار تابعة للدولة التركية سيارة صحفيين تابعين لشركة "جتر" للإنتاج الإعلامي في بلدة سعيد صادق، مما أدى إلى مقتل الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة الصحفي ريبين بكر.
بعد استلامه من الطب العدلي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان، اليوم الخميس 29 آب/أغسطس، استقبل العديد من الصحفيين والشخصيات والناشطين، جثمان الصحفية كلستان تارا ليوارى الثرى في حديقة "آزادي" بمدينة باتمان مسقط رأسها.
وقال أحمد تقي، شقيق كلستان تارا "على الرغم من أن كلستان كانت شقيقتنا، إلا أنها كانت صديقة ومحبة لتقديم المساعدة".
من جانبه أدان مدير شركة "جتر" للإنتاج الإعلامي كمال حمه رضا، اغتيال الصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين على يد الاحتلال التركي.
واختتمت المراسم بوضع إكليل من الزهور على جثمان الصحفية كلستان تارا، ومن ثم تم نقله إلى مدينة إيله (باطمان) في شمال كردستان ليتم دفنها في مسقط رأسها.
وعملت كلستان تارا كصحفية في شمال كردستان وروج آفا وإقليم كردستان لمدة 20 عاماً وعملت كمستشارة إعلامية لشركة "جتر" لمدة ثلاث سنوات.