جرائم إبادة جماعية... استهداف جديد يطال مراكز إيواء النازحين

ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة بحق النازحين، بقصفه مدرسة في حي الزيتون تأوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة، راح ضحيتها في حصيلة أولية 21 قتيلاً و30 مصاباً.

مركز الأخبار ـ ارتفاع عدد ضحايا الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس إلى 41 ألف و391 قتيلاً، وفق آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.

في آخر التطورات الميدانية الحاصلة في قطاع غزة تستمر القوات الإسرائيلية بقصف مناطق مختلفة من القطاع، وقال الدفاع المدني اليوم السبت 21أيلول/سبتمبر، أن ما لا يقل عن 21 شخصاً، من بينهم 13 طفلاً و6 نساء وجنين عمره ثلاثة أشهر، قتلوا بقصف صاروخي على مدرسة الزيتون التي تأوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة.

وأشار إلى أن القصف تسبب أيضاً بإصابة 30 شخصاً بينهم 9 أطفال تم بتر أطرافهم، وإصابة أخرين بحروق بليغة، فيما لا يزال البحث جاري عن مفقودين.

وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أن هذه المجزرة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين، حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها 181 مركزاً للنزوح والإيواء.

وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة في القطاع اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، إلى 41 ألف و391 قتيلاً وإصابة 95 ألف و760 آخرين منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرةً إلى أن 19 شخصاً قتلوا خلال 72 ساعة الماضية.