جائزة غربتلي إرسوز... تكريم للصحافة النسائية في البحث عن الحقيقة

تكريماً للصحفيات الرائدات في البحث عن الحقيقة وإيصال صوت العصر، أعلنت جمعية صحفيات ميزوبوتاميا (MKG) عن انطلاق الدورة الأولى من جوائز الصحافة النسائية، التي تحمل اسم غربتلي إرسوز في 17 حزيران/يونيو الجاري.

مركز الأخبار ـ لعبت غربتلي إرسوز دوراً ريادياً في الصحافة الحرة، وأصبحت رمزاً للإعلام الكردي الملتزم بقضايا الحرية والعدالة، كما شكلت تجربتها الصحفية نموذجاً يُحتذى به في الدفاع عن الحقيقة.

في خطوة لتكريم الصحفيات الرائدات في البحث عن الحقيقة وتعزيز دور المرأة في الإعلام واحتفاءً بشجاعة المرأة في المجال الإعلامي، أعلنت جمعية صحفيات ميزوبوتاميا (MKG) عن إطلاق الدورة الأولى من جوائز الصحافة النسائية، التي تحمل اسم غربتلي إرسوز، والتي من المقرر أن تبدأ فعالياتها في 17 حزيران/يونيو الجاري.

وجاء في نص الدعوة الرسمية التي اصدرتها الجمعية "أن فعاليات جوائز الصحافة النسائية باسم غربتلي إرسوز ستنطلق في 17 حزيران الجاري، تكريماً للصحفيات الشجاعات اللواتي تلاحقن الحقيقة بلا خوف، وتجسّدن صوت العصر في المشهد الإعلامي".

من هي غربتلي إرسوز؟

وُلدت غربتلي إرسوز عام 1965 في قرية زيفر التابعة لناحية بالو بمحافظة ألازيغ شمال كردستان، بدأت مسيرتها التعليمية في مسقط رأسها، ثم تابعت دراستها المتوسطة في مدينة أضنة، حصلت على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة تشوكوروفا، وأكملت دراستها العليا في تخصص البيئة والطاقة، حيث عملت لاحقاً كمساعدة أكاديمية في مجال الكيمياء.

وبدأت غربتلي إرسوز، عملها الصحفي في عام 1993 في صحيفة "أوزغور غوندَم"، وسرعان ما أصبحت أول مديرة نشر عامة في تركيا، وفي الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من عام 1997، فقدت حياتها في حادث أثناء تواجدها في إقليم كردستان، ليتم في كل عام إحياء ذكراها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ويُعرف باسم "يوم الصحفيات الكرديات".

وبرزت غربتلي إرسوز كإحدى الصحفيات الرائدات في الصحافة الحرة، حيث أصبحت رمزاً للإعلام الكردي الملتزم بقضايا الحرية والعدالة، كما كانت من أوائل الصحفيات اللواتي عملن "شاهدات في الميدان"، مجسدةً روح الصحافة الاستقصائية ودورها في إيصال الحقيقة.