مركز الأخبار ـ نظمت عضوات "شبكة المشاركة السياسية للمرأة الأفغانية" و"حركة المرأة من أجل الحرية"، أمس السبت 10 آب/أغسطس، مسيرات احتجاجية بشكل منفصل وفي مكان مغلق ومجهول.

حملت عضوات "شبكة المشاركة السياسية للمرأة الأفغانية" في تجمعهن الاحتجاجي لافتات كتب عليها "الاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين"، "15 أغسطس هو يوم أسود في تاريخ أفغانستان"، "لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يكون غير مبالٍ بالنساء الأفغانيات"، مؤكدات على حرمان المرأة من جميع حقوقها وحرياتها الأساسية خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما طالبت "حركة المرأة من أجل الحرية"، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بمواكبة أوضاع المرأة الأفغانية وعدم تركها وحيدة في الحرب ضد "الجماعة الإرهابية"، داعية إلى تشكيل حكومة تؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة وتكون الحل لمشاكل أفغانستان وتحدياتها الحالية.

ولفتت إلى أنها لن تتوقف عن النضال حتى تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع شرائح أفغانستان، وخاصة النساء "تأتي الذكرى السنوية الثالثة لسقوط الجمهورية الأفغانية بينما يواجه الشعب الأفغاني اليوم عواقبه المؤسفة مثل الفقر المتفشي والبطالة والعنف المنظم وسياسة غير مسبوقة من التهجير العرقي واللغوي غير المسبوقة والهجرة القسرية والاستبعاد الكامل للمرأة من جميع جوانب الحياة".

كما طالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم الاعتراف بطالبان، لأن الاعتراف بها "يضفي الشرعية على الإرهاب العالمي".