حملة جمع تواقيع لتنصيف انتهاكات طالبان بـ "جرائم ضد الإنسانية"
أطلقت مجموعة من الناشطات في مجال حقوق المرأة عريضة تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمنع المزيد من الانتهاكات لحقوق المرأة في أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان.
مركز الأخبار ـ طالبت عريضة التي أطلقتها مجموعة من الناشطات الإسبانيات المحكمة الجنائية الدولية بتصنيف معاملة حركة طالبان للنساء والأطفال على أنها "جريمة ضد الإنسانية".
بدأت النساء الإسبانيات حملة جمع تواقيع لمحاكمة حركة طالبان على انتهاكاتها اللاإنسانية بحق المرأة، حيث تم جمع ألف توقيع من قبل الصحفيات وممثلات وأساتذة جامعات ومحاميات ونساء أخريات يعملن في المحافل الدولية.
وجاء في العريضة التي أطلقتها النساء الإسبانيات "نحن النساء من جميع أنحاء العالم، من خلفيات ومهن مختلفة، مصدومون من هذا الوضع ونريد أن نرفع أصواتنا لدعم النساء والفتيات في أفغانستان".
وأشارت إلى وضع المرأة الأفغانية "تخضع النساء لنظام قمعي ينتهك حقوقهن الإنسانية الأساسية، حيث تعانين من القمع والعنف والمضايقة والإهانات المستمرة، ولا تحتاج النساء والفتيات الأفغانيات إلى الحماية أو الإنقاذ؛ ما تحتاجه هو حقوقهن، كما إنهن بحاجة إلى ضمان لحقوقهن وعدم السماح بانتهاك هذه الحقوق بشكل مستمر".
وبعد الاحتفال بمرور ثلاثة أعوام على عودتهم إلى السلطة، أصدرت حركة طالبان في 23 آب/أغسطس الماضي قانوناً يحظر أصوات النساء ويكثف القمع الاجتماعي.
وهذه هي المرة الأولى بعد سيطرة طالبان على البلاد التي ترفع فيها جمعية نسائية في إسبانيا دعوى قضائية بشأن حقوق النساء والفتيات الأفغانيات.