هجمات إسرائيلية تطال مناطق إيرانية مختلفة وخسائر في الأرواح
شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات العسكرية على مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك المنشآت النووية، وصولاً إلى عدد من التجمعات السكنية، مما أدى إلى خسائر بشرية من بينها شخصيات سياسية وعسكرية وأضرار مادية.

مركز الأخبار ـ شهدت إيران تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث تعرضت عدة مناطق في طهران، كرَج، ومدن أخرى لهجمات صاروخية إسرائيلية مكثفة، نُفذت ضمن عملية أطلقتها إسرائيل سميت بالـ "الأسد الصاعد".
تعرضت مناطق متعددة في إيران، بما فيها العاصمة طهران ومدن أخرى، لهجمات صاروخية مكثفة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 13حزيران/يونيو، وأفادت وسائل الإعلام أن هذه الضربات نُفذت ضمن عملية عسكرية أطلقتها إسرائيل حملت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ونووية عبر سلسلة من الغارات الجوية المتتالية، بلغ عددها أكثر من 300 ضربة.
وفي العاصمة طهران، طالت الهجمات أحياء مثل قيطريه، نياوران، سعادات آباد، نارمَك، ، مرزداران ومحيط إسلام شهر، بالإضافة إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، ومقر إقامة علي شمخاني، وبعض المجمعات السكنية مثل أوركيده ومجمع المعلمين في ساحة كتاب.
كما استهدفت منطقتي شهريار ومالارد التي شهدت أضراراً واسعة، إضافة إلى مدن أخرى مثل أصفهان، تبريز، كرمانشاه، أهواز، خرم آباد، إضافة إلى المنشآت العسكرية والنووية، من بينها موقع نطنز، في ظل نفي رسمي لهذه المعلومات.
وفي شرق كردستان أستهدف سلاح الجو الإسرائيلي مناطق بيرانشهر، سردشت، إيلام، مريوان، كرمانشاه، قصر شيرين، وأفادت بعض التقارير بأن منصات إطلاق الصواريخ العسكرية في تلك المناطق تعرضت للقصف أيضاً.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن قوع خسائر بشرية، ومن بين القتلى شخصيات عسكرية بارزة، مثل محمد باقري رئيس الأركان، حسين سلامي قائد الحرس الثوري، وغلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي.
بالإضافة إلى علماء في البرنامج النووي الإيراني، مثل فريدون عباسي، محمد مهدي طهرانجي، وعبد الحميد منوشهر، كما وردت أنباء غير مؤكدة عن مقتل علي شمخاني والذي شغل منصب الأمين الرابع للمجلس الأعلى للأمن القومي وممثل قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن المصادر الرسمية أفادت بأنه مصاب فقط.
ومن بين الضحايا المدنيين فلم تصدر إحصاءات دقيقة حتى الآن، لكن البيانات الرسمية تشير إلى سقوط خمسة قتلى و20 مصاباً في طهران، وقتيلين وستة جرحى في تبريز، بينما سُجل مقتل شخص واحد وإصابة 24 آخرين في قصر شيرين، كما ألحقت الضربات أضراراَ واسعة بتلك المواقع.