غزة... عشرات القتلى خلال 24 ساعة في مجازر متواصلة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الضحايا نتيجة العمليات العسكرية المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 57 ألف و762 قتيلاً و137 ألف و656 مصاباً.

مركز الأخبار ـ أثارت صور لتكدس أطفال حديثي الولادة "الخدج" داخل أحد مستشفيات القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود، ردود فعل واستهجان كونها تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعانيها غزة.
أوضحت وزارة الصحة في غزة خلال بيانها اليومي أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 82 قتيلاً و247 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الشوارع، حيث تواجه فرق الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم.
كما أضافت أن المستشفيات استقبلت خلال نفس الفترة 9 قتلى وأكثر من 78 مصاباً ممن كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات "الإنسانية" المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، والتي تحولت إلى أدوات استهداف للمدنيين.
ومنذ 27 أيار/مايو الماضي، سجلت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا جراء استهداف المنتظرين للمساعدات إلى 782 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف و179 مصاباً، وسط غياب الإشراف الدولي على توزيعها.
وفي سياق متصل، ذكرت الوزارة أن عدد الضحايا المدنيين منذ استئناف العمليات في القطاع بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي بلغ 7 آلاف و118 قتيلاً و25 ألف و368 مصاباً.
وأثارت صور مؤلمة تكدس أطفال حديثي الولادة في حضانة واحدة داخل أحد المستشفيات، بعد توقف المولدات الكهربائية بسبب نفاد الوقود نتيجة الحصار المستمر، ردود فعل واستهجان، فقد كان المشهد صادماً، كما وصفه كثيرون، ويعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة،
وبحسب التقارير، فإن هذه الأزمة تهدد حياة أكثر من 130 طفلاً في الحاضنات، حيث يعتمد بقاؤهم على أجهزة التنفس والرعاية المكثفة التي تحتاج إلى طاقة مستمرة، وقد حذرت منظمات دولية مثل اليونيسف وأطباء بلا حدود من أن أي انقطاع إضافي قد يؤدي إلى وفاة هؤلاء الأطفال خلال دقائق.
وفي ظل هذا الوضع، ناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي لتوفير الوقود بشكل عاجل، مؤكدةً أن الكميات التي تم إدخالها مؤخراً لا تكفي حتى ليوم واحد.