"غير واقعية وخيانة للمرأة الأفغانية"... احتجاجات على تصريحات زوجة سفير
أدانت حركة المستقبل الجديد للمرأة الأفغانية، التصريحات الأخيرة التي أدلت بها شيريل بينار، واعتبرتها محاولة "لإضفاء الشرعية" على حركة طالبان.

مركز الأخبار ـ رداً على التصريحات الأخيرة لشيريل بينارد، زوجة زلماي خليل زاد، والتي زعمت فيها أن "المدارس الخاصة مفتوحة لجميع الفتيات الأفغانيات، وأن فرض طالبان للحجاب ووجود محرم أمر غير واقعي"، وصفت حركة المستقبل الجديد للمرأة الأفغانية هذه التصريحات بأنها "قاسية" و"غير واقعية" و"خيانة للمرأة الأفغانية".
انتقدت عضوات حركة المستقبل الجديد للمرأة الأفغانية بشدة تصريحات شيريل بينارد أمس الخميس 22 أيار/مايو، بنشر بيان، جاء فيه أن النساء والفتيات الأفغانيات يواجهن اليوم السجن والتعذيب والقمع لمجرد "جريمة كونهن نساء، ولديهن أحلام، ويطالبن بأبسط حقوق الإنسان".
ونص جزء من البيان على أنه في عصر أصبحت فيه الحقيقة متاحة بنقرة زر، فإن "إنكار معاناة المرأة الأفغانية وألمها بهذه الصراحة والتهور هو فعل صادم وغير مبرر".
وأشارت عضوات الحركة أيضاً إلى دور زلماي خليل زاد في المفاوضات مع طالبان، معتبرات تصريحات زوجته "استمراراً لنفس الصفقات المظلمة"، مضيفات "لا يا سيدتي بينارد! ما هو غير واقعي هو عالمكِ الآمن والمريح، وليس معاناتنا".
وأكدت حركة المستقبل الجديد للمرأة الأفغانية "لن نسامح ولن ننسى"، محذرات من أن التاريخ سيتذكر خيانات كهذه "بالكراهية"، مضيفات أنه "أي كذبة تُروى باسمنا ستُقابل بالدم والمقاومة والحقيقة".
وتجدر الإشارة إلى أن شيريل بينارد، زوجة زلماي خليل زاد، الممثل الخاص الأمريكي السابق لأفغانستان، زعمت أن المدارس الحكومية فقط هي المغلقة أمام الفتيات فوق الصف السادس في أفغانستان، وأن المدارس الخاصة "بأي مستوى" مسموح لها بالعمل.