غياب الحاضنات يودي بحياة طفل حديث الولادة في حمص

وفاة طفل حديث الولادة في مشفى تدمر الوطني بمدينة حمص السورية، بسبب غياب الحاضنة، يعكس مأساة إنسانية مرتبطة مباشرة بتدهور القطاع الصحي في البلاد.

مركز الأخبار ـ حوادث فقدان الأطفال حديثي الولادة في سوريا لحياتهم، تغذي حالة من فقدان الثقة بين السوريين والمؤسسات الصحية، وتزيد من الشعور بالعجز أمام أبسط الحقوق الإنسانية، وهو الحق في العلاج.

توفي طفل حديث الولادة بعد أربع ساعات فقط من ولادته داخل مشفى تدمر الوطني بحمص اليوم الجمعة 21 تشرين الثاني/نوفمبر، نتيجة غياب الحاضنة الطبية الضرورية لإنقاذ حياته.

وغياب الحاضنات في المستشفيات السورية يعكس انهيار منظومة الرعاية الأولية، ويؤكد أن حياة الأطفال حديثي الولادة باتت مهددة بشكل مباشر.

هذه الحادثة ليست معزولة، بل تمثل صورة مصغرة عن الأزمة العميقة التي يعيشها النظام الصحي السوري، حيث تفتقر كثير من المستشفيات إلى أبسط التجهيزات الطبية، وبالتالي تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين.

وحول وضع القطاع الصحي في سوريا، فقد حذرت تقارير أممية حديثة من أن النظام الصحي يواجه انهياراً تدريجياً بسبب تراجع التمويل، غياب خطط الطوارئ، واعتماد شبه كامل على المساعدات الخارجية.