في ظل غياب القانون وفوضى السلاح في سوريا... من يدفع الثمن؟

في ظل تصاعد الانفلات الأمني وانتشار السلاح العشوائي، عُثِر على جثة امرأة في العقد الثالث من عمرها مرمية على جانب الطريق بريف مدينة السويداء، في حادثة غامضة تسلّط الضوء على التحديات الأمنية المتفاقمة في المنطقة.

السويداء ـ تُعاني النساء في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام من تصاعد مقلق في وتيرة العنف، حيث تتكرّر جرائم القتل الغامضة التي غالباً ما تُقيّد ضد مجهول، وسط بيئة أمنية هشّة وغياب لآليات الحماية والمساءلة.

وسط فوضى السلاح والانفلات الأمني، عُثِر مساء الجمعة 20 حزيران/يونيو على جثة امرأة مقتولة ومرمية على جانب الطريق قرب مفرق بلدة سهوة الخضر في ريف السويداء، في ظروف لا تزال غامضة حتى اللحظة.

وقد نُقلت الجثة إلى المشفى الوطني، حيث تم التعرف عليها وتبيّن أنها تعود إلى امرأة تدعى ميسون خير، وهي في العقد الثالث من عمرها ومن أبناء بلدة ملح.

وأفادت المعلومات أن سيارة مجهولة الهوية توقفت لفترة وجيزة في الموقع قبل أن تُلقى الجثة، ثم غادرت بسرعة باتجاه غير معروف، وحتى الآن لا تزال ملابسات الجريمة غامضة، دون توفر أي معلومات مؤكدة عن هوية الجناة أو دوافعهم.