أنقرة ـ نقلت أمينة شنيشار مراقبتها للعدالة من رها إلى أنقرة، لتستمر بمطالب العدالة لعائلتها التي قتلت على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز.
شهدت منطقة سروج في رها شمال كردستان في 14 حزيران/يونيو 2018 جريمة قتل راح ضحيتها زوج وابنا أمينة شنيشار التي لم تستسلم للمحاكمة غير العادلة وتبرئة الجناة وواظبت على فعالية عرفت بـ "مراقبة العدالة" هذه الفعالية انتقلت من رها إلى أنقرة ودخلت يومها الـ 120 اليوم الأحد الثاني من حزيران/يونيو.
وتتلقى أمينة شنيشار دعماً من قبل العديد من الحركات والشخصيات السياسية والحقوقية، حيث حضر الرئيس المشترك لجمعية حقوق الإنسان (IHD) حسين كوجوكبالابان والمدراء التنفيذيون من فروع IHD في أنقرة وآمد وانطاليا وأضنة ومرسين ورها وإزمير واسطنبول ووان وشرناخ وعدة مناطق أخرى.
ولفت حسين كوجوكبالابان إلى سياسات الإفلات من العقاب وقال إن "الجناة معروفون، نقول إن مطلب الأم أمينة بالعدالة هو مطلبنا، ونطالب الحكومة بالتخلي عن هذه السياسات".