في الذكرى الـ 26 للمؤامرة الدولية... مطالبات بتحرير القائد أوجلان جسدياً
في الذكرى الـ 26 للمؤامرة الدولية، نظمت نساء المناطق المحررة بإقليم شمال وشرق سوريا مسيرة خاصة بالمرأة طالبت خلالها بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
الرقة ـ نددت نساء المناطق المحررة في كل من منبج ودير الزور والرقة من خلال مسيرة نسائية حاشدة، بمرور ستة وعشرون عاماً على المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، معاهدات برفع وتيرة النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.
مع اقتراب الذكرى السنوية السادسة والعشرون على المؤامرة الدولية للقائد أوجلان، نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا اليوم الخميس 13 شباط/فبراير، مسيرة خاصة بالمرأة للتنديد بالعزلة المستمرة على القائد أوجلان ودخول المؤامرة الدولية عامها الـ 26 على مستوى ثلاث مناطق المحررة (منبج ودير الزور والرقة) تحت شعار "بمقاومة المرأة والشعوب نفتح باب إمرالي".
وتضمنت المسيرة رفع وصور للقائد أوجلان ولافتات كتب عليها "نعم لحرية القائد" و"صرخات مطالبة بتحقيق حريته الجسدية"، ثم تم إلقاء كلمة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا تنديداً باستمرار العزلة على القائد أوجلان، واختتمت المسيرة بعرض موسيقي قدمه مركز الهلال الذهبي.
وعلى هامش المسيرة، نددت الرئاسة المشتركة لمجلس الشعب هيفاء مسلم بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان قائلة إن الدولة التركية "تخترق كافة القوانين والمواثيق الدولية باحتجاز القائد أوجلان منذ أكثر من 26 عاماً، مع فرض عزلة مشددة تمنعه من اللقاء بذويه ومحاميه للدفاع عنه".
وتابعت "شاركت بالمسيرة لأرفع صوتي وأطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب التي تدعي الإنسانية، بأن تقوم بواجبها حيال ملف القائد أوجلان وتتخذ موقف جاد والضغط على الدولة التركية لتحريره جسدياً".
وأوضحت أن "مساعي الدولة التركية من خلف هذه المؤامرة هي احتجاز فكره والمشروع الأممي الذي طرحه القائد أوجلان تخوفاً من نشر فكره الذي يدعي إلى أخوة الشعوب والسلام وهذا ما يخالف أنظمتها وأيديولوجيتها السياسية الممنهجة".
وطالبت هيفاء مسلم بأن يتحرك العالم بأسره حيال ملف القائد أوجلان "يكفيهم أخذ دور المتفرج، ففكر القائد أوجلان هو الحل الوحيد لقضايا المرأة والشرق الأوسط، فهو أمل لجميع النساء والشعوب المضطهدة والتواقة إلى الحرية".
من جانبها قالت عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور اكرام العلي "شاركنا اليوم في هذه المسيرة للتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها القائد أوجلان منذ احتجازه في سجن إمرالي وفرض عقوبات انضباطية وأساليب تعذيب وحشية، فوضعه الصحي غير جيد ويحتاج إلى عناية، إلا أن الدولة التركية تغذ النظر عن حق الأمل الذي ينص على الإفراج عمن تجاوز عمره الـ 70 عاماً".
فيما أكدت عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا أمينة العبدو "كنساء مناطق محررة في مجتمع يسوده العادات والتقاليد البالية يحكمه ذهنية الرجل المستبد، عانينا لعقود من التهميش والقمع لدورنا وقد سلبت منا حريتنا وتعرضنا للظلم واللامساواة، أما اليوم وبعد تعرفنا على فكر القائد أوجلان تمكنا من التعرف على حقيقة وجودنا ونلنا حريتنا وحقوقنا، ولعبنا دوراً بارزاً في جميع المجالات التي لم نحلم أن نسلكها قط، لذا يقع على عاتقنا المسؤولية الأكبر في المطالبة بحريته الجسدية".