فشل المساعي الدولية في الوصول لهدنة إنسانية
بعد مشروع القرار الذي طالب به مجلس الأمن الدولي طرفي النزاع في السودان بوقف فوري لإطلاق النار أفاد عضو مجلس السيادة السوداني أنه لا هدنة في رمضان، إلا إذا نفذت قوات الدعم السريع اتفاق جدة.
مركز الأخبار ـ خلف النزاع في السودان منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 آلاف القتلى وملايين النازحين وأوضاعاً إنسانية كارثية.
طالب مجلس الأمن الدولي في وقت سابق طرفي النزاع في السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان عبر مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا ووافقت عليه 14 دولة والذي يدعو طرفي النزاع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار والسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار.
ولكن أفاد عضو مجلس السيادة السوداني أمس الأحد العاشر من آذار/مارس، أنه لا هدنة في رمضان، إلا إذا نفذت قوات الدعم السريع اتفاق جدة الذي تم توقيعه في أيار/مايو 2023 بالخروج من المنازل والمناطق المدنية التي سيطرت عليها.
وقبل يوم من الهدنة التي كانت من المقرر أن تنفذ تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، والعديد من المناطق الأخرى، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً.
واندلع النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي 2023 خلف 14 ألف قتيل وآلاف المصابين، كما تسبب بنزوح وفرار الملايين من منازلهم، كما تركت قرابة 25 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بعد أن عرقلت الاشتباكات وصول الامدادات إلى ألاف المدنيين.