'فلسفة القائد أوجلان الحل الأنسب للعديد من قضايا الشرق أوسط'
خلال اجتماعات جماهرية عقدها مؤتمر ستار استنكرت نساء مقاطعة عفرين ـ الشهباء المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، وأكدن أن فلسفته وفكره الحل الأنسب لقضايا المنطقة والشرق الأوسط.
روبارين بكر
الشهباء ـ عقد مؤتمر ستار بمقاطعة عفرين - الشهباء بإقليم شمال شرق سوريا سلسلة من الاجتماعات للتنديد بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، تحت شعار "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
بالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي في كافة القرى والنواحي بمقاطعة عفرين - الشهباء بإقليم شمال شرق سوريا، عقد مؤتمر ستار بالمقاطعة سلسلة من الاجتماعات بدأت 7 شباط/فبراير الجاري وستنتهي في 13 من الشهر ذاته، للتنديد باعتقال القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بالإفراج الفوري عنه ووضع حد للانتهاكات المرتكبة بحقه في سجن إمرالي.
وعلى هامش أحد الاجتماعات المنعقدة استنكرت عضوة منسقية مؤتمر ستار في ناحية الأحداث لمياء عباس المؤامرة الدولية "منذ 25 عاماً والقائد عبد الله أوجلان يبدي مقاومة عظيمة في سجن إمرالي على الرغم من انتهاك كافة حقوقه المدنية والسياسية، على مدار هذه الأعوام تفرض الدولة التركية عزلة مشددة عليه من أجل إبعاد الشعوب عن إيديولوجية الحرية وعرقلة تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، لكننا أفشلنا كافة سياسات الدول المتآمرة بالسير على فكر القائد أوجلان ونشرها أيضاً".
وأكدت أن المرأة عرفت ذاتها ونالت حريتها "عانينا من التهميش لعقود طويلة حتى أنه لم يكن لنا الحق في إبداء آراءنا داخل المنزل أو خارجه، لكن بعد ثورة المرأة تعرفنا أكثر على فلسفة وفكر القائد أوجلان ومن خلالها عرفنا ذواتنا وكسرنا قيود العادات والتقاليد التي فُرضت على دورنا وإرادتنا"، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان والاستمرار بنشر فكره وفلسفته.
من جانب آخر قالت عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي هيفين رشيد إنه "بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 25 للمؤامرة الدولية وتحت شعار حملة "الحرية للقائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية" نقوم بعقد سلسلة من الاجتماعات الجماهيرية في العديد من القرى والنواحي برعاية مؤتمر ستار، للتنديد بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان ولنثبت للأنظمة الرأسمالية والتوسعية أن عملية الاعتقال هذه لن تثني من عزيمة الشعوب السائرة على درب النضال والحرية".
وأكدت أن "مؤامرة 15 شباط لم تستهدف القائد أوجلان فقط بل كانت استهدافاً لإرادة الشعوب التي تحاول نيل حريتها من الأنظمة المستبدة والمهيمنة، ولكن فلسفة وفكر القائد أوجلان هي السبيل الوحيد للقضاء على سياسات الأنظمة الديكتاتورية ومن خلال هذا الفكر تم نشر الديمقراطية والتعايش المشترك بين الشعوب".
ودعت هيفين رشيد الجهات المعنية بحماية حقوق المعتقلين وعلى رأسها منظمة CPT بالقيام بعملها ضمن القوانين المطلوبة وخروجها عن صمتها حيال ما يتعرض له القائد أوجلان من فرض عزلة مشددة.
وبدورها قالت المشاركة في الاجتماع أمينة عثمان بإن "الدول التي نفذت المؤامرة هدفها الأول والأخير القضاء على إرادة الشعوب التي انتفضت بوجه سياساتها وعلى رأسها المرأة، فكر وفلسفة القائد أوجلان قادتنا إلى حريتنا وفي كل يوم نؤكد للعالم أجمع والأنظمة التوسعية والرأسمالية أننا لن نتخلى عن هذا الفكر الذي شكل مفتاح الحل للعديد من قضايا الشرق الأوسط والعالم، بالإصرار سنتمكن من تحرير القائد عبد الله أوجلان الذي بنى حرية المجتمع على أساس حرية المرأة"، داعية كافة المكونات وعلى وجه الخصوص النساء للالتفاف حول فلسفة القائد أوجلان ونهجه الديمقراطي.