فاديا جمعة

بيروت ـ كرم المنتدى العربي للتنمية المستدامة في يومه الأول الفائزين بجائزة المحتوى الرقمي العربي، في خطوة الهدف منها تحفيز الشابات والشباب على تطوير قدراتهم ومجاراة التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، ما يؤسس للمستقبل ويؤكد على التطور في شتى الميادين.

بدأت أعمال "المنتدى العربي للتنمية المستدامة" في الـ 14 نيسان/أبريل والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام في مقر الإسكوا - بيت الامم المتحدة في بيروت، وعلى هامش أعمال المنتدى كُرم الفائزين بجائزة المحتوى الرقمي العربي من أجل التنمية والعمل والتي تركز على تكريم أفضل تطبيقات المحتوى العربي والتي تساهم في أهداف التنمية الاجتماعية الرقمية، والفائزون عن فئة المؤسسات هي منصة تعليمية من الأردن، ودليل كيفية كتابة المحتوى من مصر، ومنصة فرصة من الأردن.

ولفتت مسؤولة العلاقات الاستراتيجية في منصة أبواب التعليمية في الأردن بيان المحتسب إلى أن "المنصة هي مؤسسة تعليمية رقمية رائدة في الأردن والعراق ومصر والسعودية وعُمان، وهدفنا توفير بيئة تعليمية متكاملة من جميع الفئات العمرية، من المراحل الابتدائية إلى مرحلة التعليم الثانوي، ونحن منسجمون مع أهداف التنمية المستدامة، وهي اليوم هدف المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025، سعينا لتوفير تعليم عالي الجودة".

وأوضحت "نوفر التعليم للذكور والإناث دون تمييز، ونركز على الإناث، عن طريق شراكاتنا مع منظمات محلية ودولية تدعم الفتيات اللواتي ترغبن في إكمال تعليمهن، ولم يتمكن من ذلك لأسباب وقيود أسرية ومجتمعية كالزواج المبكر، أو ضحايا النزوح والكوارث، فبقوة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تمكنا من خلال منصة أبواب أن نصل إلى هذه الفئات في جميع المجتمعات دون تمييز".

وأكدت أن "الهدف من الوجود في المنتدى هو بناء شراكات وعلاقات مع جميع الفئات وجميع المؤسسات التي تواكب أهدافنا في توفير بيئة تعليمية لجميع الطلاب، وذلك كي نتمكن من العمل سويا على بناء أفراد أو طلاب فاعلين في مجتمعاتهم واقتصادهم، وبناء مستقبل أفضل لهم، كما هو شعار المنتدى اليوم لإعلاء الطموح وإحياء الأمل، ونحن مع هذه الرسالة".

أما عن فئة رواد الشباب، ففاز كل من تطبيق آدم ومشمش من الأردن، ومنصة مدرسة المناخ من مصر، ومنصة روح من فلسطين، وتطبيقات وجيز من الأردن.

وبدورها قالت مدربة ومؤسسة مدرسة المناخ رحمة ضياء "نحن سعداء بمشاركتنا في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، بدوري أمثل مدرسة المناخ هنا، وقد فزنا بجائزة الإسكوا الخاصة بأفضل محتوى رقمي لدعم أهداف التنمية المستدامة لسنة 2025، فئة شباب رواد الأعمال"، مشيرة إلى أن "هدفي من المشاركة هو تعريف الأهالي أكثر على مبادرة مدرسة المناخ وما نقوم به في هذا المجال".

وأوضحت أنها "مبادرة تطوعية هدفها دعم الصحفيين الذين يقومون بتغطية قضايا تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقدم لهم تدريبات متقدمة مجانية وموارد باللغة العربية وفرص مهنية تساعدهم للوصول إلى الجمهور، ونركز في عملنا على محاربة المعلومات المضلِّلة، إيجاد الحلول، دعم الفئات المهمشة والأكثر هشاشة في موضوع تغير المناخ".