دعوات لإطلاق سراح بخشان عزيزي ونرجس محمدي
أدانت ائتلاف الصحفيات في رسالة لها حكم السجن لمدة ستة أشهر على بخشان عزيزي ونرجس محمدي، وطالبت بالإفراج الفوري والبراءة الكاملة لجميع الصحفيين المسجونين.
مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات الإيرانية مستمرة بإصدار أحكام تعسفية على الناشطات المعتقلات داخل السجون في محاولة لترهيبهن وقمعهن.
نشر ائتلاف الصحفيات أمس الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر، رسالة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" أدان فيه الحكم الأخير بالسجن لمدة ستة أشهر على كل من بخشان عزيزي المحكوم عليها بالإعدام والناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إضافة إلى أخريات "ندين قمع النظام الإيراني للمعارضة ونطالب المؤسسات الدولية للضغط على إيران لوقف تقويض حرية الصحافة، كما نطالب بالإفراج الفوري والبراءة الكاملة لجميع الصحفيين المسجونين".
وكانت المحكمة الجزائية للمجمعين القضائيين في القدس بطهران قد أصدرت مؤخراً، حكماً تم تسليمه للسجناء في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث حكم على بخشان عزيزي ونرجس محمدي ومحبوبة رضائي وباروش مسلمي ووريشة مرادي التي أعلنت عن إضراباً مفتوحاً عن الطعام تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، بالسجن لمدة ستة أشهر لكل واحدة منهم بتهمة "تدمير الممتلكات" على خلفية الاحتجاج داخل السجن.
وأعلنت نرجس محمدي عبر حسابها على الإنستغرام، عن استدعاء خمسة معتقلين سياسيين إلى النيابة العامة بالمنطقة 33 بالأردبيلي، لتوضيح التهمة المتعلقة بالاحتجاج على أحكام الإعدام وهم "وريشة مرادي وبخشان عزيزي ونرجس محمدي ومحبوبه رضائي وباروش مسلمي" إلى مكتب المدعي العام للمنطقة 33 بمقدمي، أردبيل، بموجب بلاغ أرسل إلى المكتب. وأعلنت الناشطات بحزم أنهن لن تمثلن أمام المحكمة، لذلك لم تحضر سوى باروش مسلمي خلال جلسة المحكمة، ورفضت السجينات الأخريات الذهاب.
وكتبت صفحة نرجس محمدي على إنستغرام أثناء إعلانها عن هذا الخبر "بعد إعدام رضا رسائي واحتجاج السجينات في عنبر النساء بسجن إيفين، قامت قوات الأمن في السجن بضرب عدد من المحتجات على خلفية احتجاجهن على حكم الإعدام، وعلى الرغم من تعرضهن لإصابات، ألا أن أدارة السجن لما تسمح لهن بتلقي العلاج".