مركز الأخبار ـ أعلن مركز الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي ووكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية والمعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين (EIGE)، من خلال إجراء مسح مشترك أجري في الفترة بين 2020 و2024، أن 1 من كل 3 نساء في الاتحاد الأوروبي، تتعرض للعنف في المنزل والعمل والشارع والأماكن العامة.

بحسب نتائج هذا الاستطلاع، الذي نشر أمس الاثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر، تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فإن 42% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و29 عاماً تعرضن للتحرش الجنسي في العمل.

كما أظهرت الأبحاث التي أجريت في هذا المسح أن واحدة فقط من بين كل أربع نساء أبلغت عن تعرضها للعنف، بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلنت الدراسات الاستقصائية التي أجريت أن أعلى مستوى من العنف، بما في ذلك العنف الجسدي والجنسي والتهديدات وما إلى ذلك، في إقليم فنلندا بنسبة 57% وأدنى مستوى للعنف كان في بلغاريا بنسبة 12%.

وأكدت كارلين شيلي، مديرة المعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين، أن "لكل امرأة الحق في أن تكون آمنة؛ وفي كل مكان، وأن العنف ضد المرأة متأصل في السيطرة والهيمنة وعدم المساواة، وعندما يتم دمج منظور المساواة بين الجنسين في التدابير الوقائية والخدمات وسلوك السلطات، يمكننا أن نتوقع المزيد من النساء تتقدمن، لأنهن تعرفن أنهن ستحصلن على الدعم الذي تحتجنه".

هذا المستوى من العنف في الاتحاد الأوروبي هو حقيقة أنه في حزيران/يونيو 2023، انضم الاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية اسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك المزيد من حالات العنف في هذه الفترة التي رفضت النساء الإبلاغ عنها لأسباب مثل انعدام العدالة، والخوف من الرفض، والانتقام، وما إلى ذلك.