ضحايا وإصابات في استهداف سد تشرين ومطالب بالتدخل الفوري
فقد اثنان لحياتهما وأصيب 20 اخرون في هجوم للاحتلال التركي على سد تشرين ورسائل من المصابين، فيما طالبت الإدارة الذاتية بالتدخل الفوري من المجتمع الدولي.
مركز الأخبار - جدد الاحتلال التركي قصفه على سد تشرين مستهدفاً المدنيين الذين يقاومون على جسم السد لحمايته من الاحتلال التركي ومرتزقته، وأسفر القصف عن فقدان اثنان لحياتهما، وإصابة 20 اخرون من بينهم نساء وأربعة صحفيين .
في اليوم الـ 14 للمقاومة التي يبديها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم، لمنع الاحتلال التركي من التوسع في المنطقة والسيطرة على سد تشرين وإلحاق الضرر به، يتناوب أهالي المقاطعات بشكل دوري على حماية السد، وتعرضوا مجدداً لاستهداف الاحتلال التركي.
ويشارك في مقاومة اليوم الـ 14 أهالي مقاطعة الجزيرة ونازحوا مدينة عفرين المحتلة، وعقب تعرض المدنيين في السد للقصف تم تداول فيديو لامرأة مصابة وهي توجه رسالة للمجتمع الدولي والعالم باللغة الإنكليزية مفاداها "أريد أن يعرف الجميع أن هذا هو الوضع الآن، فلا تزال الدولة التركية تهاجم المدنيين، هؤلاء المدنيين يرقصون محتفلين بمقاومتهم وصمودهم لأنهم يقاتلون من أجل المجتمع بأسره".
ورغم إصابتها شعرت بأنها لم تقدم الكثير لمجتمعها "تأخرنا جداً ولم نتمكن من إنقاذكم"، وتوجهت برسالة لعائلتها وللعالم أجمع قالت فيها "والداي وعائلتي وأصدقائي أحبكم وأحب العالم أجمع، نقاتل ونقاوم من أجل كل المجتمعات، اعتنوا بأنفسكم".
من جهتها طالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عبر بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول/يناير المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل لوقف هجمات الاحتلال التركي على سد تشرين، ومنشآت الإقليم الحيوية، مؤكداً بأن "هذا الهجوم الغاشم يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويهدد استقرار المنطقة وأمنها"، مضيفاً "إن استهداف سد تشرين كونه مرفقاً حيوياً لتأمين مصادر المياه والطاقة، يفاقم من معاناة الأهالي ويعكس سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية، تقدم عليها تركيا ومرتزقتها".