مركز الأخبار ـ أدت سلسلة هجمات في منطقة أبيي إلى مقتل 32 شخصاً بينهم نساء وأطفال وجندي دولي، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون.

في الوقت الذي ساد فيه هدوءٌ نسبي مدن العاصمة السودانية "الخرطوم" ومناطق إقليم دارفور "غرب البلاد" بعد معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أوضح وزير الإعلام في أبيي والناطق باسم سلطات جنوب السودان في المنطقة بوليس كوش اغوار في بيان نشر أمس الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر "إن أكثر من 30 شخصاً بينهم نساء وأطفال حرقوا في منازلهم، بينما أصيب أكثر من 20 أخرون بجروح في إقليم أبيي".

وندد مسؤول حكومي في منطقة أبيي الغنية بالنفط عند الحدود بين البلدين بهذه الهجمات التي وقعت أمس الأحد، ونفذتها ميليشيات مسلحة وجنود يرتدون بزات جيش جنوب السودان.

وتشكل منطقة أبيي الواقعة بين السودان وجنوب السودان بؤرة توتر منذ استقلال الجنوب في العام 2011.

وأعربت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لمنطقة القرن الإفريقي هانا تيتيه في وقت سابق من الشهر الحالي، عن خشيتها من اقتراب المعارك الدائرة في السودان من حدود جنوب السودان وأبيي وزعزعة الوضع الهش أساساً في المنطقة.

وأدت الحرب في السودان إلى تعليق المفاوضات بين البلدين حول هذه المنطقة المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل، وخلفت أكثر من 10 آلاف قتيل.