بينهم أطفال ونساء مقتل 16شخص بمجزرتين في غزة
قُتل 16 مديناً على الأقل بينهم أطفال ونساء، جراء ارتكاب القوات الإسرائيلية مجزرتين شمال قطاع غزة.
مركز الأخبار ـ اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" القوات الإسرائيلية بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حربها على غزة، بسبب فرضها القيود على وصول جزء من سكّان القطاع إلى المياه ومنع دخول إمدادات المياه الأساسية.
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين باستهدافها منزلين في بلدة جباليا ومدينة غزة، مشيرةً إلى أن 10مدنين قتلوا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون جراء قصف طائرات القوات الإسرائيلية منزلاً في بلدة جباليا شمال القطاع.
وأوضحت أن 6 مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف للقوات الإسرائيلية طال منزلاً في محيط مدرسة "التابعين" بحي الدرج شرق مدينة غزة، لافتةً إلى أن طائرة استطلاع أطلقت قنابل تجاه بوابات مشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
واتّهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، القوات الإسرائيلية بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حربها على غزة، بسبب فرضها القيود على وصول جزء من سكّان القطاع إلى المياه.
وفي تقرير جديد ركّز على المياه، أكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية فرضت عمداً على السكان في غزة ظروفاً معيشية صعبة، مصممة بتلك القيود تدمير جزء من سكان القطاع من خلال تعمد حرمان المدنيين من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب بشكل كاف.
وأشار التقرير إلى أن تلك القيود تسببت بفقدان آلاف المدنيين لحياتهم، ومن المحتمل أن تؤدي إلى وقوع عدد آخر من الوفيات، مضيفاً أنه منذ بدء الحرب تعمدت القوات الإسرائيلية عرقلة وصول المساعدات المدنيين إلى الكمية الكافية من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأكد التقرير أن القوات الإسرائيلية رفضت بشكل قاطع تهماً مماثلة سبق لمنظمات حقوقية عديدة أن وجّهتها إليها، مشددةً على أن إجراءاتها في غزة هي عمليات عسكرية مشروعة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية، مما أسفر عن مقتل 45 و97 مدنياً، أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة 107 ألف و244 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت أنقاض المنازل وفي الطرقات لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم.