بين التشريد والإهمال... تحذيرات من تدهور أوضاع اللاجئات الأفغانيات في إيران

في أعقاب هجمات القوات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، أكدت حركة "السبت البنفسجي" أن عدد من المهاجرين الأفغان أجبروا على مغادرة منازلهن والعيش في ظروف صعبة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

مركز الأخبار ـ في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية والتوترات السياسية في المنطقة، يتفاقم وضع اللاجئين الأفغان في إيران اللذين فروا من أهوال الحرب في أفغانستان بحثاً عن الأمان ليشكل واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً على الصعيدين الحقوقي والإنساني.

تواجه المهاجرات الأفغانيات في إيران أوضاعاً إنسانية متدهورة تفاقمت بشكل ملحوظ بعد هجمات القوات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت بعض المناطق الإيرانية، مما دفع حركة "السبت البنفسجي" إلى أصدار بيان حذرت من خلاله من الوضع الحرج الذي تعيشه عشرات العائلات الأفغانية اللاجئة في إيران.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته وكالة أنباء المرأة الأفغانية، فقد اضطرت عدد من هذه العائلات خاصة القاطنة في طهران، إلى مغادرة منازلها واللجوء إلى مناطق أخرى، في أعقاب هجمات القوات الإسرائيلية الأخيرة على بعض مناطق إيران.

وجاء في نص بيان الحركة "إن العديد من المهاجرين الأفغان، بما في ذلك المتظاهرات ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من الفئات الضعيفة، يعيشون الآن في ظروف صعبة للغاية ومثيرة للقلق وغير إنسانية، أن هذه العائلات التي لجأت في السابق إلى إيران هرباً من تهديدات طالبان، لا تواجه الآن تهديدات أمنية جديدة فحسب، بل تفتقر أيضاً إلى الوصول إلى الضروريات الأساسية للحياة، بما في ذلك المياه والغذاء والمأوى".

ودعت حركة السبت البنفسجي في ختام بيانها، المؤسسات الدولية خاصةً مكتب الأمم المتحدة في إيران ومنظمات حقوق الإنسان إلى معالجة وضع المهاجرين الأفغان بشكل فوري وتوفير الأمن والخدمات الأساسية والمأوى لهم.