بصوت واحد أهالي قامشلو يؤكدون على الاستمرار في المقاومة
بمشاركة المئات من أهالي مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة نظمت المبادرة الشعبية تظاهرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي التي تطال مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وتستهدف البنية التحتية والمدنيين.
قامشلو ـ بصوت واحد استنكر المئات من أهالي مدينة قامشلو هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا التي استهدفت البنية التحتية والمنشآت الحيوية الخدمية، مؤكدين أن هذه الاستهدافات ما هي ألا رسائل خوف من قبل الاحتلال التركي من إرادة الشعب في المنطقة.
تحت شعار "بروح الشعب الثورية سندحر الاحتلال" نظمت المبادرة الشعبية تظاهرة حاشدة بمشاركة المئات من أهالي مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين 28 تشرين الأول/أكتوبر، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي التي طالت المنشآت الحيوية والخدمية حتى منازل المدنيين وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وخلال المسيرة قالت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي رمزية محمد "الهجمات والسياسات التي يمارسها الاحتلال التركي على أهالي المنطقة، ماهي ألا لكسر إرادتنا، فالدولة التركية تقول إنها جاهزة للسلام ولكنها تستمر بشن هجماتها على المنطقة مستهدفة المؤسسات الخدمية والبنية التحتية"، مؤكدةً أن "وقوفهم اليوم رغم الهجمات ومقاومتهم منذ بداية الثورة أمام الهجمات والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ما هي ألا رسالة لكل من يريد أن يحتل أرضنا ويقف أمام مشروعنا الديمقراطي".
وأوضحت أن ثورة المرأة ونضالها أمام الممارسات والحرب الخاصة التي يشنها الاحتلال التركي سيبقى مستمراً، مؤكدةً أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية جميع الشعوب "لن نتوقف عن المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان وسنسير على فكره رغم كل الهجمات والممارسات التي تستهدف مناطقنا وفلسفة قائدنا ومشروعنا".
وأشارت إلى أن الاحتلال التركي بمخططاته يسعى لاحتلال أراضي أخرى من إقليم شمال وشرق سوريا "الهجمات التي استهدفت مؤسسات الشعب والبنية التحتية ما هي ألا رسائل خوف من إرادة الشعب هنا، فالقائد عبد الله أوجلان يناضل في سجن ايمرالي والشعب يناضل هنا فحتماً النصر سيكون حليفنا، ولن نتخلى عن أرضنا".