مركز الأخبار ـ أمرت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، أمس السبت 17 آب/أغسطس، بمراجعة استراتيجية مكافحة الإرهاب لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات وتحديد الثغرات في التشريعات الحالية ودراسة الأيديولوجيات الناشئة.

بموجب المقترحات، سيُطلب من المعلمين قانونياً إحالة التلاميذ الذين يشتبهون في كراهيتهم الشديدة للنساء إلى برنامج "بريفنت"، وهو برنامج الحكومة البريطانية لمكافحة الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إنه "لفترة طويلة جداً، فشلت الحكومات في معالجة تصاعد التطرف، سواء على الإنترنت أو في الشوارع. التحريض الكراهي بجميع أشكاله يمزق ويفتت نسيج مجتمعاتنا وديمقراطيتنا".

ومن المتوقع أن تكتمل المراجعة هذا الخريف كجزء من استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف من المقرر أن تكشف عنها وزارة الداخلية العام المقبل.

وقالت نائبة رئيس الشرطة ماغي بلايث، قائدة شرطة مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، إن التأثير على الفتيان الصغار عبر الإنترنت "مخيف للغاية"، لافتةً إلى أن قانون السلامة عبر الإنترنت يحتاج إلى الذهاب أبعد من ذلك وأنه ينبغي اتخاذ إجراءات أسرع لحماية الأطفال.

ونشر المجلس الوطني لرؤساء الشرطة ببريطانيا، تقريراً عن العنف ضد النساء والفتيات، واصفاً إياه بأنه حالة طوارئ.