بمناسبة اليوم العالمي للسلام فعاليات عدة في إقليم شمال وشرق سوريا

أكدت المشاركات في فعالية يوم السلام العالمي في مختلف مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، على أهمية مشاركة المرأة في إرساء السلام وإنهاء الحروب.

مركز الأخبار ـ أقيمت فعاليات متنوعة في إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة اليوم العالمي للسلام، أكدت المشاركات فيها أن القائد عبد الله أوجلان رمز السلام والحرية، وأن هذا اليوم يمثل فرصة للتعبير عن إنجازات المرأة ودورها الفاعل في إحلال السلام.

نظم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة اليوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر، فعالية بمناسبة اليوم العالم للسلام، تضمنت إلقاء بيان إضافة إلى إطلاق بالونات في الهواء ورفع لافتات كتب عليها عبارات عن أهمية إرساء السلام في العالم.

وأشار البيان إلى أن "العالم بأسره يلتزم الصمت إزاء انتهاكات حقوق الإنسان الجائرة التي ترتكبها الدولة التركية في إقليم شمال وشرق سوريا فهي تستخدم أساليبها الدنيئة من سيارات مفخخة وطائرات مسيرة لقتل الأهالي وكسر إرادة الشعب وإسكات صوت المرأة الحرة".

وأدان البيان "الهجوم الوحشي الذي نفذته الدولة التركية والذي أودى بحياة مواطنين أبرياء في قامشلو"، مطالبين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف بوجه هذه الوحشية.

وعلى هامش الفعالية، أكدت عضوة التدريب في مجلس تجمع نساء زنوبيا كنانة عبدو أن "هذا اليوم يوماً تاريخياً لأننا نحن كنساء مقاطعة الرقة بشكل خاص عانينا على مر سنوات وعصور من خلال الأزمات المتراكمة على هذه المنطقة، ولكن بفضل إرادة المرأة الحرة اجتزنا هذه الانتهاكات وأثبتت المرأة وجودها في جميع الساحات".

من جانبها، قالت عضوة في مجلس تجمع نساء زنوبيا بتول الحسين "هدفنا من هذه الفعالية نشر السلام في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ولتصل فكرة للنساء المتواجدات في منازلهن أنه يمكننا الوصول إلى السلام من خلال مشروع الأمة الديمقراطية".

 

 

حققت المرأة نسبة 50%

وجهت مجموعة من الحركات النسائية في دير الزور رسائل إلى القائد عبد الله أوجلان، رمز السلام والحرية، مؤكدات أن هذا اليوم يمثل فرصة ذهبية للتعبير عن إنجازات المرأة في المجتمع ودورها الفاعل في إحلال السلام.

وأكدت ممثلة هيئة المرأة بالمجلس التنفيذي في دير الزور فاطمة حسين، أن هذا التجمع هو تجسيد للجهود المستمرة من أجل تعزيز حقوق المرأة "بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، استطاعت المرأة أن تحقق ما وصلت إليه اليوم"، مضيفةً هذه فرصة ذهبية في عصر المرأة خاصة بعد سنوات طويلة من الظلم والاضطهاد.

وأشارت إلى أن هذا اليوم يمثل تحولاً تاريخياً للنساء في دير الزور وإقليم شمال وشرق سوريا، حيث دخلت المرأة جميع مجالات الحياة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، معتبرة أن هذا الحدث يعكس الإنجازات التي حققتها المرأة في مواجهة التحديات والصعوبات.

من جهتها، قالت صباح الخلف، ناطقة التدريب في تجمع نساء زنوبيا، إنه تم وضع رسالة داخل زجاجة وتم رميها في النهر كرمز للتواصل مع القائد أوجلان، مؤكدة أن "المرأة أثبتت وجودها بجدارة في جميع المجالات، سواء كانت عسكرية أو مدنية".

كما أشارت إلى أن فكر القائد عبد الله أوجلان قد حقق الكثير من الإنجازات للمرأة التي كانت مستعمرة لعقود طويلة "اليوم، حققت المرأة نسبة 50% من المشاركة بين النساء والرجال، وهذا بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان الذي ساهم في تحررها".

أما الناطقة لمجلس المرأة في دير الزور عايشة العلي، فقد أكدت على أهمية تقديم الرسائل للقائد أوجلان كعلامة احترام وتقدير لنضاله من أجل حرية المرأة "لقد تحرر المجتمع، وبالأخص المرأة، من قيود العبودية والظلم".

وأضافت "يا قائد الإنسانية، لقد رويت عطش المرأة نحو الحرية ورسمت دروباً من الورد أمامها بفكرك وفلسفتك العظيمة"، مشيرةً إلى أن النساء اليوم تقفن صامدات أمام كافة الهجمات والصعوبات.