بهارة هدايت: طريق الحرية يمر من خلال تغيير النظام الإيراني

كتبت الناشطة الإيرانية المعتقلة بهارة هدايت في رسالتها، أنه "لا ينبغي لأحد أن يخيب أمله. علينا التصميم على تحرير إيران واستعادتها".

مركز الأخبار ـ بمناسبة عيد النوروز، نشرت الناشطة السياسية بهارة هدايت رسالة من داخل سجن إيفين كتبت فيها "إذا أردنا الحرية فسيكون طريقها عبر إسقاط الجمهورية الإسلامية".

جاء في الرسالة التي كتبتها الناشطة السياسية بهارة هدايت، أمس الأحد 19 آذار/مارس، بمناسبة اقتراب عيد النوروز "هذه ثامن ليلة عيد وأنا في سجن الجمهورية الإسلامية، لكنني أؤمن بالنصر أكثر من أي وقت مضى".

وأشارت إلى أنها جلست على طاولة في منتصف السجن، وتستقبل العام الجديد مستذكرة ضحايا الانتفاضة الأخيرة منهم جينا أميني ونيكا شاكرمي ومجيد رضا رهنورد ومحسن شكاري وغيرهم، مضيفةً "ذكرى كل الإيرانيين الذين نزلوا إلى الشوارع شوقاً لحياة طبيعية، لكن أيدي أعداء الانتفاضة أودت بحياتهم".

ولفتت إلى أنه "نصيبنا من الواقع هو الإرادة التي نقدمها. حتى لو كانت هذه الإرادة جزء صغير من الواقع، فإن فضيلتها هي أنها تحمل حقيقة عصرنا. ومكاننا يقع ضمن هذه الشريحة من الواقع، وليس في أي مكان آخر"، موضحةً أن "الحركة الأخيرة جزء من هذه الإرادة وتمكنت من رسم خطوط حاسمة والمستقبل المنشود تحت شعار Jin jiyan azadî بشكل حاسم بحيث لا يمكن لأي قوة سياسية أن تتحدى هذه الخطوط لسنوات".

وبينت أنه "قبل تسع سنوات، عندما تم إبرام الاتفاقية الأولية لخطة العمل الشاملة المشتركة، أصيب العديد من الأشخاص بمن فيهم أنا من داخل هذا السجن بخيبة أمل من شوارع المدينة الصامتة، وضجروا من التصريحات المتكررة لحقوق الإنسان، والأهم من ذلك أنهم أصيبوا بخيبة أمل من استرضاء الغرب، متخيلاً أنه من الممكن التوصل إلى حل وسط مع هذه الحكومة التي يبدو أن العالم قد قبلها لتحقيق الصالح العام".

وفي ختام الرسالة قالت بهارة هدايت إنه "يجب ألا يغيب عن بالنا الهدف. إذا أردنا الحرية، بغض النظر عن الطريق المختصر الذي نسلكه، فسوف يؤدي ذلك في النهاية إلى الإطاحة بالجمهورية الإسلامية. لا ينبغي لأحد أن يخيب أمله. علينا التصميم على تحرير إيران واستعادتها".