بعد تعرض ثلاث فتيات للضرب... تجمع نساء زنوبيا يدين العنف الذي تتعرض له المرأة
بمشاركة العشرات من نساء المنطقة الشرقية، أصدر مجلس تجمع نساء زنوبيا بياناً ندد فيه بتعرض ثلاثة نساء للعنف والضرب على يد شخص قبل يومين في قرية أبو حردوب بريف دير الزور.
دير الزور ـ دعا بيان تجمع نساء زنوبيا في الخط الشرقي الجهات المعنية بألقاء القبض على كل من سولت له نفسه بإهانة المرأة وتسليمه لينال جزاء ما اقترفت يداه من جرم ليكون عبره لمن لا عبره له.
أدلى مجلس تجمع نساء زنوبيا في الخط الشرقي اليوم السبت13 نيسان/أبريل، بياناً حول الجرائم المشينة والمؤذية والعنف الذكوري ضد المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص، وشارك في البيان العشرات من نساء المنطقة الشرقية ومجلس تجمع نساء زنوبيا ولجنة المرأة في مجلس الشعب وعضوات من المجالس المحلية والمدنية.
وجاء في نص البيان "باسم تجمع نساء زنوبيا في الخط الشرقي وبحق ما نرى ونشاهد ونوثق من جرائم مشينه ومؤذيه بحق المرأة في عامة إقليم شمال وشرق سوريا وخاصةً المنطقة الشرقية في ظل تزايد وتفشي وتيره الاعتداءات، ندين ونستنكر العمل الاجرام والفعل البذيء بحق ثلاثة نساء في قرية أبو حردوب في العاشر من الشهر الجاري، والذي صادف أول أيام عيد الفطر عيد التسامح والمحبة والإنسانية".
وأشار البيان إلى "أنه قاموا بضرب وتعذيب النساء الثلاثة بشتى الطرق لأضعافها وتذليل دورها في وقتنا الحالي، فلا عاش ولا عاشت تلك الايادي المسمومة غلاً على النساء المستضعفات".
وأكد البيان أنه بكامل قوانا وقوتنا نطالب الجهات المعنية بألقاء القبض على كل من سولت له نفسه بإهانة المرأة بهذه الطريقة وتسليمه لينال جزاء ما اقترفت يداه من جرم مشهود وموثق ليكون عبره لمن لا عبره له أو عنده".
وأوضح البيان أن "انتهاك حرمات الناس وعلى مراه الإعلام دليل أولاً على أن هناك أمور مسيسه لإبقاء المرأة في موقع العبودية والتسلط الذكوري التي هي بالأساس قاعده لبناء جيل قوي يحارب العبودية والجهل ويقف ويصمد ويجابه لإزالة مفهوم الضعف وعدم النخوة تجاه أي موقف إنساني أو غير مشرف يمر أمامنا كهذا الموقف تماماً".