بعد صراع مع المرض وفاة المخرجة بري صابري
توفيت المخرجة المسرحية الشهيرة بري صابري، بعد صراع طويل مع المرض في إيران.
مركز الأخبار ـ توفيت المخرجة المسرحية وكاتبة الروايات الشهيرة بري صابري، أمس الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر، وصاحبة المسرحيتين "الشمس الطائرة" و"أسطورة سيافاش" بعد صراع طويل مع المرض.
كانت بري صابري أحد المخرجين المسرحيين المخضرمين ولدت عام 1932 وإحدى مؤسسي فرقة بازاركاد المسرحية ومن الفنانين الذين حاولوا إنشاء مسرح مولفي وحصلت على وسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2004.
وفي مسيرتها الفنية قدمت بري صابري عروضاً مسرحية مثل "أنا في حديقة عرفان"، "بيجين في مينيج"، "الشمس الطائرة"، "أنا من وين والحب من وين"، "مدن الحب السبعة" و"الحديقة المبهجة" و"رند وحيدة" و"اجتماع" و"يوسف وزليخة" وإلى جانب عدد من المسرحيات الأجنبية مثل "ست شخصيات تبحث عن المؤلف" و"أنتيجون".
وبعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، ذهبت بري صابري إلى باريس لمواصلة دراستها في السينما والمسرح، وخلال فترة دراستها أخرجت فيلماً قصيراً عن إحدى رباعيات الخيام، والذي تم اختياره كأفضل فيلم طلابي لعام 1954 في فرنسا، وفي 1955-1958، درست المسرح في مدرسة تانيا بلاشوفا وعادت إلى إيران عام 1945 بعد فترة من الدراسة في إسبانيا.
وعند عودتها إلى إيران، أنشأت بري صابري فرقة بازارجاد المسرحية، في الفترة ما بين 1347 إلى 1357، كان مديرة للأنشطة اللامنهجية في جامعة طهران وأسست قاعة مولوي في طهران.
وخرجت بري صابري من إيران بعد ثورة 1987، وفي هذه السنوات كتبت مسرحية "رجل من أين، الحب من أين" عن حياة فروغ فرخزاد وقدمتها في لوس أنجلوس عام 1981 والتي لاقت نجاحاً كبيراً، ثم قامت بأدائها باللغة الإنكليزية في مهرجان فنون الألعاب الأولمبية، والذي لا يزال يحظى باستقبال جيد، ثم قررت العودة إلى إيران.
وفي إيران، لم تلقى استحساناً في البداية، لكنها استأنفت نشاطها المسرحي تدريجياً وقدمت مسرحيتين عن حياة سهراب سبهري وبعد هذه النجاحات، قامت بتأليف وإخراج أعمال أخرى.