بعد اعتقالها ليوم... الإفراج عن الناشطة غريتا تونبرغ
أفرجت شرطة مدينة لندن عن الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ بعد توقيفها خلال احتجاج مؤيد لفلسطين، لتصبح أول شخصية عالمية تُعتقل بسبب دعمها لحركة "فلسطين أكشن" المحظورة في بريطانيا.
مركز الأخبار ـ خلال مشاركتها في مظاهرة مؤيدة لفلسطين اعتقلت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ في العاصمة لندن، بعد رفعها لافتة كتب عليها "أدعم سجناء فلسطين أكشن، أنا ضد الإبادة الجماعية".
بعد توقيفها في وقت سابق خلال احتجاج مؤيد لفلسطين أفرجت شرطة مدينة لندن، أمس الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر، عن الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، وجاء اعتقالها بسبب مشاركتها في نشاط مرتبط بحركة "فلسطين أكشن"، وهي مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية تم حظرها في بريطانيا نتيجة حملاتها ضد شركات تتعاون مع إسرائيل.
ونظّمت حركة "سجناء من أجل فلسطين" وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "أسبن للتأمين" في لندن، والتي تقدّم خدماتها لشركة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية "إلبيت سستمز"، وتولي الحركة اهتماماً خاصاً بمتابعة أوضاع ثمانية معتقلين محتجزين منذ قرابة عام، على خلفية اتهامهم بالانتماء إلى مجموعة "فلسطين أكشن"، حيث يواصل هؤلاء المعتقلون إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازهم.
وأشارت حركة "سجناء من أجل فلسطين" إلى أن الناشطة السويدية غريتا تونبرغ جرى توقيفها بسبب رفعها لافتة تحمل عبارة "أدعم سجناء فلسطين أكشن، أنا ضد الإبادة الجماعية".
وأصبحت غريتا تونبرغ البالغة 22 عاماً، والمعروفة أساساً بدفاعها عن قضايا البيئة، أول شخصية عالمية يتم توقيفها بسبب دعمها لمنظمة حظرتها السلطات البريطانية في تموز/يوليو الماضي، واكتسبت شهرتها العالمية كواحدة من أشهر الناشطين في مجال مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري في العالم، ونسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام، خاصة بين الشباب.
وشكّلت الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس مرحلة فارقة في مسيرتها، فقد انتقل نشاطها من التركيز على المناخ إلى دعم القضية الفلسطينية بشكل مستمر.