بالرغم من سوء وضعها الصحي... زينب جلاليان لا تزال محرومة من الرعاية

زينب جلاليان، السجينة السياسية المعتقلة في سجن يزد، على الرغم من حالتها الصحية السيئة، لا تزال محرومة من الحق في الحصول على الخدمات الطبية المناسبة وزيارة عائلتها.

مركز الأخبار ـ تعيش السجينة السياسية الكردية زينب جلاليان المعتقلة في إيران منذ 17 عاماً والمحكوم عليها بالسجن المؤبد، عزلة مشددة في سجن يزد، كما أنها ممنوعة من الاتصال بعائلتها بناء على تعليمات من وزارة الإعلام، كما أنها محرومة من الرعاية الصحية المناسبة.

تعاني زينب جلاليان التي تعرضت للتعذيب الشديد، من مرض القلاع الفموي والعين الوردية والربو والكلى ومشاكل في الجهاز الهضمي والعديد من الأمراض الأخرى، إلا أنها محرومة من تلقي الرعاية الصحية المناسبة.

وفي نهاية حزيران/يونيو، التقى فريق من المحققين من وزارة الاستخبارات مع زينب جلاليان مرتين في المكتب الأمني لسجن يزد المركزي وطلب منها التوقيع على "رسالة الندم" أعدت وزارة الاستخبارات نصها، وقالت وزارة المخابرات "إذ وقعت زينب جلاليان على الوثيقة، فيمكن علاجها وحتى التحقيق في مسألة الإفراج المشروط"، لكنها رفضت التوقيع على الوثيقة واعتبرت أن الحصول على الرعاية حقاً قانونياً للسجين.

كما أنه تم استجواب زينب جلاليان من قبل وزارة المخابرات في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، لتعبر عن ندمها من خلال وثيقة. وأثناء الاستجواب، تم تهديدها بحرمانها من جميع حقوقها إذا لم توقع على الوثيقة. وقالت زينب جلاليان التي رفضت التوقيع إن الاستجواب بالأصفاد يعد تعذيباً أيضاً.

وزينب جلاليان ناشطة كردية إيرانية معتقلة منذ عام 2008 بتهمة " الإرهاب، وارتباطها بحزب الحرية الكردستاني ومغادرة البلاد بطريقة غير شرعية"، وحكم عليها في البداية بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم فيما بعد إلى السجن مدى الحياة.