إيزيديات: سنفعل كل ما بوسعنا من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان

أبدت عضوات مجلس الإدارة الذاتية لشنكال، رد فعلهن على عزل القائد عبد الله أوجلان، مشيرات إلى أن الدولة التركية مستمرة في عزله للقضاء على أفكاره وآرائه.

روجين حبابي

شنكال ـ القائد عبد الله أوجلان المعتقل في جزيرة إمرالي في ظروف قاسية منذ 25 عاماً، لم يسمع عنه أي شيء منذ أكثر من 3 سنوات، ولا تسمح الدولة التركية لعائلته ومحاميه بمقابلته، ومنذ فترة طويلة تقام أنشطة مختلفة في أجزاء كردستان الأربعة وفي جميع أنحاء العالم من أجل حريته الجسدية.

فيما يتعلق بالعزلة المشددة وعدم ورود معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، تحدثت عضوات مجلس الإدارة الذاتية لشنكال مشددات على أنهن ستفعلن كل ما بوسعهن من أجل تحقيق الحرية الجسدية له.

ولفتت عمشة شنكالي إلى المؤامرة التي حيكت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 1999 "ذكرى المؤامرة تقترب ففي 9 تشرين الأول، حيكت المؤامرة ضد القائد أوجلان، وفي نفس التاريخ من عام 2020، تم التوقيع على اتفاقية ضد شنكال بين الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث كانت الاتفاقية تقضي بإنهاء وضع الإدارة الذاتية لشنكال بشكل كامل، ولكن إلى أن يتبقى واحد منا، فلن نسمح لمؤامرة 9 تشرين الأول أن تنجح".

ودعت عمشة شنكالي جميع "أصحاب الضمائر الحية"، وخاصة المجتمع الإيزيدي، إلى الوقوف واتخاذ الإجراءات من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وقالت عضوة مجلس الإدارة الذاتية لشنكال نيسان خلف، إن الدولة التركية تخاف من أفكار القائد أوجلان، لذلك لا تسمح بلقائه "القائد أوجلان يعيش في عزلة مشددة منذ ثلاث سنوات ولم يتم الحصول على المعلومات عنه. الدولة التركية تخاف من أفكار القائد أوجلان، لذلك لا تريد أن يخرج صوته لأن أفكاره تحرر الناس. والآن يسترشد الإيزيديين بأفكار وآراء القائد أوجلان ومن أجل الحرية الجسدية له، يجب على الإيزيديين وجميع الأمم المضطهدة أن تقف وتنتفض".

بدورها قالت عضوة مجلس الإدارة الذاتية لشنكال نيدو شنكالي "مرت ثلاث سنوات ولم تصلنا أي معلومات عن القائد أوجلان ولا يُسمح لأهله أو محامييه بزيارته. لماذا لا يسمحون بذلك؟، لأنهم يخافون من أفكاره. كمجتمع إيزيدي، سنفعل كل ما يطلب منا ونعمل كل ما بوسعنا لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".