إيطاليا تمنح المواطنة الفخرية للناشطة وريشة مرادي

منح أعضاء بلدية مدينة بوجيبونسي الإيطالية، بأغلبية ساحقة من الأصوات، المواطنة الفخرية للمدينة إلى وريشة مرادي، السجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام.

مركز الأخبار ـ أعلنت "حملة حرية وريشة مرادي"، أمس الاثنين 26 أيار/مايو، على حسابها عبر موقع التواصل الافتراضي "انستغرام" أن أعضاء بلدية مدينة بوجيبونسي الإيطالية منحوا المواطنة الفخرية للمدينة لوريشة مرادي، الناشطة في مجال حقوق المرأة والسجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام. 

نشرت سوزانا جنى، رئيسة بلدية مدينة بوجيبونسي الإيطالية، نصاً على حسابها عبر موقع التواصل الافتراضي "إكس"، مؤكدة خبر منح الناشطة وريشة مرادي المواطنة الفخرية "بتصويت بالإجماع، وافق مجلس بلدية بوجيبونسي على منح المواطنة الفخرية للمدينة للناشطة وريشة مرادي، وهي مدربة رياضية وناشطة في مجال حقوق المرأة وسجينة سياسية كردية تدعم النساء المتضررات من حرب داعش في سوريا".

ولفتت إلى أنه "تم اعتقال وريشة في آب 2023 وتعرضت للتعذيب في سجن إيفين وهي معرضة لخطر الإعدام"، مضيفةً "سوف نحاول بشكل نشط إبلاغ وريشة مرادي بهذا القرار ومتابعة وضعها".

وريشة مرادي، سجينة سياسية كردية محكوم عليها بالإعدام، تعاني من عدة أمراض منها تمزق غضروف عنقي وتضيق القناة الشوكية، ولا تزال محرومة من الحصول على الخدمات الطبية.

في الأول من آب/أغسطس2023، اعتقلت وريشة مرادي عند مدخل مدينة سنه بشرق كردستان، وبعد 13 يوماً من الاعتقال، تم نقلها إلى الجناح 209 في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران، وتعرضت للضغط والتعذيب لإجبارها على الاعتراف، وبعد خمسة أشهر من الحبس الانفرادي، تم نقلها إلى جناح النساء في سجن إيفين.

وانعقدت جلسات الاستماع بشأن التهم الموجهة إلى وريشة مرادي يومي 16 حزيران/يونيو، و5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في الفرع 15 من محكمة الثورة في طهران، وتم إبلاغ محاميها بحكم الإعدام في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وقد استأنف محاموها الحكم وأحالوا قضيتها إلى الفرع التاسع من المحكمة العليا، حيث يتم النظر فيها حالياً.