عائلة نرجس محمدي تحتج على عدم نقلها إلى المستشفى

أعرب عدد من مقربي الناشطة الحقوقية نرجس محمدي عن قلقهم إزاء حالتها الصحية واحتجوا على عدم نقلها إلى السجن.

مركز الأخبار ـ احتجت عائلة الناشطة الحقوقية نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمعتقلة في عنبر النساء بسجن إيفين، على تدهور الحالة الصحية لها وعدم نقلها إلى المستشفى.

أعلنت عائلة الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمعتقلة في السجن نرجس محمدي أنها تعاني من أمراض خطيرة ومتعددة بحسب عدة أخصائيين في المستشفى، كما قام طبيب السجن بفحصها وطالب بضرورة نقلها بشكل عاجل، ورغم إصرار الطبيب على إرسالها إلا أن السلطات في سجن إيفين تمنع الناشطة من الذهاب بحجة أنه "أمر من السلطات العليا".

وأوضحت العائلة "في كل مرة وافق فيها السجن على إرسال نرجس محمدي إلى المستشفى، كان ذلك بعد احتجاجات عديدة من قبل زملائها، لكن هذه المرة، على الرغم من الحاجة العاجلة بسبب الظروف الصحية السيئة واحتجاجات النزلاء والسجينات، لم ترسلها السلطات، وفي كل مرة يتم تقديم الوعود لها وفي الصباح يتم نقضه".

وأشاروا إلى أنه "لا نريد سوى الرعاية الطبية وإرسال رفاقنا للعلاج. مطلب قانوني يكون السجن مسؤولاً عن تحقيقه. لماذا يتعين علينا التعبير عن احتجاجنا بطرق متعددة لإرسال نرجس محمدي وسجناء آخرين إلى المستشفى؟".

ومنعت السلطات الإيرانية الناشطة الإيرانية الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمعتقلة في سجن إيفين نرجس محمدي من نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية القسطرة القلبية 3 مرات منذ 10أيلول/سبتمبر الماضي.