أوروبا تفرض عقوبات على الفصائل المسؤولة عن مجازر العلويين
أضاف مجلس أوروبا مجموعات الفصائل المسلحة التابعة للجيش الوطني السوري، إلى قائمة عقوباته بسبب ارتكابها مجازر وتهجير المدنيين والعلويين القاطنين في المدن الساحلية السورية.

مركز الأخبار ـ أضاف مجلس أوروبا إلى قائمة العقوبات ثلاث مجموعات فصائل وقائدين تابعين للجيش الوطني السوري متورطين في مجازر بحق العلويين في مدينتي اللاذقية وطرطوس بالساحل السوري وفي ريفي حماة وحمص خلال فترة ما بين 6 و9 آذار/مارس الماضي.
في القرار المؤرخ في 28 أيار/مايو الجاري، أشار مجلس أوروبا إلى أن لواء السلطان سليمان شاه وقائده محمد حسين الجاسم (أبو عمشة)، وفرقة الحمزة وقائدها سيف بولات أبو بكر، وفرقة السلطان مراد، مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المنطقة الساحلية.
وجاء في قرار المجلس أسباب إدراج العصابات والمجموعات المذكورة على قائمة العقوبات على النحو التالي:
- محمد حسين الجاسم (أبو عمشة): هو مؤسس وقائد لواء السلطان سليمان شاه. وشاركت هذه المجموعة في أعمال العنف في منطقة الساحل السوري في آذار/مارس الماضي، ونفذ هجمات، بما في ذلك إعدامات تعسفية للمدنيين، وخاصة الطائفة العلوية، وهي بالتالي مسؤولة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدامات التعسفية.
ـ سيف بولات أبو بكر: هو قائد فرقة الحمزة، وهي مجموعة مسلحة تأسست في عام 2016 في سوريا، وتتحمل هذه المجموعة مسؤولية العديد من حالات التعذيب والابتزاز والتهجير القسري للمدنيين، وخاصة في عفرين وحلب، طوال فترة الأزمة السورية.
وشاركت هذه الفصائل في أعمال العنف في منطقة الساحل السوري واستهدف المدنيين، وخاصة الطائفة العلوية، ونفذ هجمات شملت إعدامات تعسفية للمدنيين "وهي بالتالي مسؤولة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدامات التعسفية".
وذكر المجلس أن فرقة السلطان مراد شاركت في عمليات ضد الكرد وقوات سوريا الديمقراطية قبل سقوط نظام الأسد، وارتكبت خلال هذه الفترة أعمال تعذيب واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري وسوء معاملة للمعتقلين.
وأشار مجلس أوروبا إلى أن هذه المجموعات المسلحة شاركت أيضاً في عمليات عسكرية في ليبيا وناغورنو قراباخ والنيجر، بالإضافة إلى سوريا، لافتةً إلى أنها أدرجت في قائمة العقوبات على أساس مسؤوليتها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدامات التعسفية في الساحل السوري.