اعتقال صحفية أفغانية لاجئة في باكستان

أعلنت منظمة حماية الصحفيين الأفغان، اعتقال الصحفية الأفغانية المقيمة في باكستان، فرشته سديد.

مركز الأخبار ـ تزامناً مع موجة جديدة من ترحيل آلاف اللاجئين الأفغان من باكستان، أصدرت منظمة حماية الصحفيين الأفغان، أمس الثلاثاء 15 نيسان/أبريل، بياناً أعلنت فيه اعتقال فرشته سديد، وهي صحفية أفغانية مقيمة في باكستان، من قبل شرطة البلاد وتم نقلها إلى مكان مجهول.

وصفت منظمة حماية الصحفيين الأفغان، معاملة الشرطة الباكستانية للاجئين والصحفيين بأنها تهديد لحرية التعبير، داعية إلى الإفراج الفوري عن فرشته سديد.

وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء وضع الصحفيين المقيمين في باكستان، مبينةً أن الشرطة الباكستانية اعتقلت الصحفية الأفغانية فرشته سديد مساء الاثنين 14 نيسان/أبريل من منزلها في إسلام آباد.

كانت فرشته سديد تعمل في السابق مراسلة لإذاعة بهار في ولاية كابيسا وكانت تعيش في باكستان دون وثائق إقامة، لكنها لجأت إلى هذه الدولة هرباً من تهديد طالبان وحصلت على تأشيرة فرنسية، لكن الشرطة الباكستانية اعتقلتها دون النظر في هذه المسألة.

وقالت منظمة حماية الصحفيين الأفغان في بيانها إن "مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم الوضع الحالي للصحفيين الأفغان، والذي كان السبب الرئيسي لمغادرتهم البلاد هو التهديدات والقيود التي فرضتها عليهم حركة طالبان، أصبحوا الآن معرضين لخطر الترحيل إلى أفغانستان".

ودعت المنظمة سفارات الدول والمؤسسات الدولية إلى تسريع عملية دراسة قضايا الصحفيين الأفغان وتوسيع برامج دعمهم، مؤكدة أن "أمن وحرية وكرامة الصحفيين الأفغان يجب أن تؤخذ في الاعتبار خارج الحسابات السياسية، ويجب اتخاذ تدابير فورية وعملية لضمان أمنهم".