اعتقال صحافية أفغانية وأطفالها في باكستان

أثار خبر اعتقال الصحافية الأفغانية زكية كافياني مع أطفالها الأربعة في باكستان، مخاوف بشأن مصيرها ومن العودة القسرية إلى أفغانستان.

مركز الأخبار ـ ردت فوزية كوفي، رئيسة ومؤسسة حزب موجة التغيير في أفغانستان، على هذا الاعتقال معلنةً أنها ستتابع القضية عن كثب.

اعتقلت الشرطة الباكستانية الصحافية الأفغانية زكية كافياني عضو حزب موجة التغيير وأطفالها الأربعة، ما أثار مخاوف بشأن مصير الصحافية وأطفالها في الوقت الذي زادت فيه موجة الإعادة القسرية للأفغانيين من باكستان إلى أفغانستان.

وأعرب نشطاء في مجال حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء الإعادة القسرية لزكية كافياني وأطفالها إلى أفغانستان، معتقدين أن العودة القسرية لها قد تشكل خطراً عليه وعلى أطفالها خاصة أن زوجها قتل على يد طالبان، ونظراً للوضع الحالي في أفغانستان، فإن هذه المخاوف كبيرة.

ويأتي هذا الاعتقال في وقت عاد فيه أكثر من 800 ألف شخص إلى أفغانستان من باكستان، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وتشير هذه الإحصائيات إلى النطاق الواسع لمشكلة الإعادة القسرية للاجئين الأفغان من باكستان.

ولم يعلق المسؤولون الباكستانيون على هذه المسألة حتى الآن، وقد أدى صمت الجهات الرسمية تجاه هذه المسألة إلى تأجيج المخاوف والغموض القائمين، وينتظر ناشطون في مجال الإعلام وحقوق الإنسان توضيحات من السلطات الباكستانية بهذا الشأن.