مركز الأخبار ـ اعتقلت الناشطة البيئية نيلوفر بياني مع عدد من الناشطين البيئيين من بينهم سبيده كاشاني في شتاء عام 2016 وتم نقلهم إلى سجن إيفين في إيران.

أفرجت السلطات الإيرانية، أمس الاثنين 8 نيسان/أبريل، عن الناشطة نيلوفر بياني من سجن إيفين بعد أن أصدرت الأولى قرار العفو بمناسبة عيد الفطر.

ويذكر أنه بعد مرور بعض الوقت على اعتقالها مع العديد من الناشطين البيئيين، تمت محاكمة هؤلاء الناشطين من قبل الفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة في طهران وحكم عليهم بالسجن، فقد حُكم على نيلوفر بياني بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس".

ووفقاً للتقارير التي تم الحصول عليها أثناء الاعتقال، فإن نيلوفر بياني تعرضت للإيذاء والتحرش الجنسي أثناء الاستجواب من أجل الحصول على اعترافات قسرية.

ورغم أن بعض السجناء السياسيين تعرضوا في السابق لهذا التعميم بعد صدور "العفو" تحت ذرائع وظروف مختلفة، إلا أن بعض السجناء السياسيين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة الأخيرة تم استدعاؤهم مرة أخرى بعد فترة من إطلاق سراحهم.