اتحاد نساء السودان يحمل الجيش السوداني مسؤولية مقتل 400 مدني

أدان اتحاد نساء السودان الجديد القصف الجوي على سوق طرة بشمال دارفور غربي السودان، والذي أسفر عن فقدان 400 مدني لحياتهم واحتراق السوق والمنازل بالكامل.

السودان ـ أفادت مصادر حقوقية ومنظمات إغاثة، أمس الثلاثاء 25 آذار/مارس أن غارات جوية تم القاء المسؤولية عنها على عاتق الجيش السوداني، استهدفت سوقاً محلياً في ولاية شمال دارفور أدى إلى مقتل وجرح المئات، واندلاع حريق هائل في المكان.

اتهم اتحاد نساء السودان الجيش السوداني باستهداف المدنيين وممارسة إبادة جماعية بحقهم بدارفور، واستنكر بيانه الذي صدر اليوم الأربعاء 26 آذار/مارس قصفه للمدنيين وتدمر البنية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق المنكوبة بالحرب، واعتبرها "امتداداً لسلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني في دارفور وأقاليم أخرى".

وحمّل الاتحاد قيادة الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عن هذا القصف، وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمات حقوق الإنسان بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات المستمرة ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

كما ناشد كافة القوى المدنية والسياسية داخل السودان وخارجه للاتحاد والوقوف ضد الممارسات الإجرامية والعمل من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والدائم.

يذكر أنه اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، الجيش بتنفيذ القصف، وعدته الأكثر حصداً للضحايا منذ بدء النزاع قبل سنتين.