اتحاد إعلام المرأة يحتفل بالذكرى الرابعة لتأسيسه
احتفلت عشرات الصحفيات والإعلاميات في مدينة قامشلو بالذكرى الرابعة لتأسيس اتحاد إعلام المرأة الحرة.
قامشلو ـ أكدت العشرات من الصحفيات والإعلاميات في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، استمرارهن في ايصال صوت المرأة للعالم من خلال العمل المستمر وتطوير قدرات النساء.
يصادف الثامن والعشرون من حزيران/يونيو الجاري الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس اتحاد إعلام المرأة بإقليم شمال وشرق سوريا، الذي ساهم بتسلط الضوء على قضايا وقصص النساء بشكل كبير في المنطقة وأوصلها للعالم، وبذلك مثل صوت المرأة والمجتمع.
وتأسس اتحاد إعلام المرأة عام 2020 لإبراز دور المرأة في الإعلام وتطوير عملها بشكل مستمر ومنظم، ليكون ملجأ النساء وصوتهن، ويهدف الاتحاد إلى تغيير الذهنية السلطوية الذكورية، وتطوير المرأة وتثقيفها، ومعالجة التحديات التي تعيق تحرر المرأة وتطورها.
وبهذه المناسبة نظم اتحاد إعلام المرأة احتفالية في مدينة قامشلو تزامناً مع الذكرى الرابعة لتأسيس الاتحاد، حيث حضر الاحتفالية العشرات من الإعلاميات والصحفيات اللواتي عملن بشكل مستمر وبذلن قصار جهدهن لإظهار الحقيقة وإعلاء صوتها.
وبدأت الاحتفالية بعرض سنفزيون عن أعمال الاتحاد على مدار السنوات الأربعة والتعريف به، وتلاها إلقاء كلمة من قبل الناطقة باسم اتحاد إعلام المرأة آرين سويد، قالت فيها "السير على طريق تحرير المرأة يقع على عاتقنا جميعاً، وصلنا إلى يومنا هذا بفضل تضحيات الشهيدات وجهدهن في الحفاظ على مكتسبات ثورتنا"، مضيفةً أنه "بإقليم شمال وشرق سوريا استشهد 28 إعلامي/ـة خلال عملهم"، مبينةً أن "إعلام المرأة كان له دور كبير في ايصال صوت النساء خلال ثورة روج آفا للعالم".
وتابعت "الذهنية الذكورية السلطوية سعت بشكل مستمر لإسكات صوت المرأة، لكن ثورة روج آفا فتحت المجال أمام جميع النساء، ونحن بدورنا بذلنا جهدنا في كتابة حقيقة المرأة بكلمتنا، ويجب أن نستمر حتى الوصول لحرية جميع النساء للعيش معاً بشعار المرأة الحياة الحرية، لذلك ندعو جميع الإعلاميات لتغذية فكرهن وتطوير أنفسهن وأقلامهن الحرة".