مركز الأخبار ـ أسفرت الحرب الدائرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن تدمير شبه كامل للبنية التحتية ونزوح الملايين من منازلهم.

اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء 12حزيران/يونيو في تقرير جديد لها، إسرائيل وسبعة مجموعات فلسطينية من بينها حركة حماس بارتكاب جرائم حرب منذ بدء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس منذ ثمانية أشهر.

وأفادت رئيسة لجنة التحقيق نافي بيلاي، أنه من الضروري محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت اللجنة في عرض سيقدم أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال الأسبوع المقبل أنه تم استهداف مدنيين عبر جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة والاضطهاد، إضافة إلى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية.

وقالت اللجنة أن النتائج التي اعتمدت عليها كانت مستخلصة من تقريرين متزامنين أحدهما ركز على هجمات  التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، والتقرير الثاني ركز على الرد العسكري للقوات الإسرائيلية على غزة، ونشرتهما لجنة تحقيق الأمم المتحدة والتي لديها التفويض الواسع النطاق لجمع الأدلة وتحديد الجناة للجرائم الدولية التي ارتُكبت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

اتهمت إسرائيل في ردها الأول على الاتهامات لجنة التحقيق بممارسة تمييز منهجي في حقها، فيما ردت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة ميراف إيلون شاحر على التقرير قائلة إن "التحقيقات أثبتت مرة أخرى أن تحركاتها كلها تأتي لأجندة سياسية تركز على مناهضة إسرائيل".