مركز الأخبار ـ على الرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على اعتقال فريشة مرادي المعروفة باسم "جوانا سنه"، وهي عضو منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان، إلا أنها لا تزال محتجزة في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران.

جاء في تقرير شبكة حقوق الإنسان الكردستانية الذي أصدرته أمس الأحد 4 شباط/فبراير "في الأسابيع الأخيرة، صدرت لائحة الاتهام بحق السجينة السياسية فريشة مرادي بتهمة "العمل ضد الأمن القومي" من خلال عضويتها في حزب الحياة الحرة الكردستاني وتم اعتقالها وأحيلت القضية إلى الفرع 15 من محكمة الثورة في طهران".

واعتقلت الناشطة فريشة مرادي في الأول من آب/أغسطس 2023، عند مدخل مدينة سنه بشرق كردستان ونقلت إلى مركز الاعتقال التابع لإدارة الاستخبارات وتعرضت للتعذيب لعدة أسابيع من أجل الإدلاء باعترافات قسرية.

وفي نهاية آب/أغسطس، نُقلت من مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات إلى الجناح رقم 209 بسجن إيفين في طهران، وبعد 4 أشهر، تم نقلها إلى جناح النساء في سجن إيفين.

وأعلنت منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، عن اعتقال عضوتها فريشة مرادي خلال "النشاط السياسي والتنظيمي للمرأة" في شرق كردستان، مطالبة منظمات حقوق الإنسان الدولية التحقيق في "الاخفاء القسري" و"سيناريوهات المؤسسات الأمنية".