ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 33 ألفاً و482 شخص
ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 33482 شخصاً وأصيب ما يقارب 76049 آخرين.
مركز الأخبار ـ خلال الساعات الماضية، قُتل أكثر من 122 فلسطينياً في هجمات القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 33 ألفاً و482 قتيل.
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء 10 نيسان/أبريل، أن عدد القتلى في القطاع وصل إلى 33 ألفاً و482 شخص بعد أن قتل 122 آخرين وأصيب 56 شخص نتيجة الهجمات الإسرائيلية، ليصبح عدد المصابين منذ بدء الحرب 76049 شخص.
ولا يزال عدداً من الضحايا ما تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن قطاع غزة يستقبل عيد الفطر السعيد بمزيد من "الحزن والأسى والألم في ظل استمرار جرائم الجيش الإسرائيلي وارتفاع أعداد القتلى والجرحى".
وحمل بيان وزارة الصحة المسؤولية إلى الإدارة الأمريكية التي تمنح إسرائيل "الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين"، مطالباً دول العالم بوقف هذه الحرب "الإجرامية" على قطاع غزة بكل السبل والطرق، والضغط على إسرائيل لوقف "عدوانها" المستمر.
وبعد مقتل أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم، قال إن هذه الحادثة لن تؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات إطلاق النار مع إسرائيل.
وذكرت مصادر فلسطينية أن غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، قتلت 3 من أبناء إسماعيل هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد، كما قُتل ثلاثة من أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان.