ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك في السودان
أكد تقرير مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في مدينة كسلا أنها قامت بتسجيل إصابات جديدة للكوليرا وحمى الضنك والملاريا خاصة في ولاية القضارف والعديد من الولايات الأخرى في البلاد.
مركز الأخبار ـ تسببت اعمال العنف في السودان بتدهور الأوضاع الصحية والاقتصادية، إضافة إلى النقص في إمدادات مياه الشرب النظيفة إثر خروج بعض محطات المياه عن الخدمة في انتشار الأوبئة في العديد من الولايات في البلاد.
كشفت تقارير مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الاسبوعي في مدينة كسلا أمس الخميس 14 آذار/ مارس عن الوضع الوبائي بالبلاد، بعد قيامها بتسجيل إصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا، في العديد من الولايات.
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع تناول أيضاً المرحلة الثانية للحملة القومية للتطعيم ضد الكوليرا، بالإضافة إلى موعد تنفيذ الحملة لمكافحة نواقل الأمراض، فضلاً عن تعزيز الصحة العامة والحجر الصحي.
وأكد التقرير على أن المركز يقوم بالتجهيز المبكر لمكافحة مرض السحائي، في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية توفيرها الدعم المادي والفني للتدريب على الترصد المجتمعي في ولايتي نهر النيل والشمالية.
من جانبها قالت نقابة الأطباء في السودان، أن حمى الضنك والإسهال الحاد يشهدان ارتفاعاً مقلقاً خاصة في ولاية القضارف الواقعة على الحدود الأثيوبية والتي تعتبر من أكثر الولايات تضرراً.
ولفتت النقابة إلى أن ولاية القضارف تشهد انتشاراً كارثياً لحمى الضنك بعد تسجيل مئات الوفيات والإصابات، فيما أفاد مصدر طبي في القضارف، أن المستشفيات في الولاية ممتلئة وتستمر الحالات في الارتفاع، وبات الوضع معقد بشكل كبير خاصة بالنسبة للأطفال والذين يعانون من أمراض حيث يتم علاج أغلبهم في المنزل.
بدورها دعت وزارة الصحة في السودان، المنظمات الدولية بتقديم الدعم اللازم للقضاء على الوباء المنتشر، في وقت أكد فيه وزير الصحة أن الوباء انتشر في ثمانية ولايات وهي ( البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الجزيزة، سنار، شمال كردفان، جنوب كردفان، وشمال دارفور، في وقت تواجه فيه البلاد نقصاً حاداً في الأدوية والمواد الطبية.