مركز الأخبار ـ في إطار استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، قُتل 98 مدنياً بينهم أطفال ونساء خلال الساعات الـ24الماضية، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلقة من غزة وخيام النازحين.

أكدت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس 22 أيار/مايو في تقرير لها، أن الأرقام الصادمة أظهرت حجم الضحايا من الأطفال الذين سقطوا منذ بداية الحرب على غزة بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن 16ألف و503 طفل قتلوا منذ بدء الحرب ما يجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة.

ولفتت إلى أن الفئات العمرية توزعت على مقتل 916 طفل رضيع تقل أعمارهم عن العام الواحد، فيما بلغ عدد الأطفال القتلى من الفئة العمرية من عام إلى خمسة 4365 قتيل، أما الفئة العمرية من 6 ـ 12 عام فقد قتل منها 6101 طفلاً، فيما قتل 5124 طفل من الفئة العمرية 13 ـ 17عام.

وأوضحت أن هذه الأرقام "المفجعة" لا تُعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت بل أنها تعكس "حجم الكارثة الإنسانية وعمق الجريمة" بحق جيل كامل كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم، لا أن يتحول إلى أهداف للصواريخ والطائرات والقذائف والدبابات.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك بشكل عاجل لإيقاف الحرب ومحاسبة المسؤولين على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.

 

مقتل 98

وأعلنت وزارة الصحة عن مقتل 98 مدنياً بينهم أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات جراء غارات القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق عدة في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، في إطار استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، لافتةً إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل على انتشال جثامين من تحت أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القصف الإسرائيلي.

ومنذ بدء الحرب التي بدأت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 قتل أكثر من 53 ألف مدني، إضافة إلى نحو 122 ألف مصاب، بينهم إلى جانب الأطفال عدد كبير من النساء، وقالت الوزارة  أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.