'إقصاء ممثلات المرأة الأفغانية من اجتماع الدوحة خيانة'
انتقدت ملالا يوسف زاي استبعاد الممثلات الأفغانيات من اجتماع الدوحة، معتبرة ذلك تفاعلاً مع طالبان و"خيانة" للشعب الأفغاني.
مركز الأخبار ـ انتقدت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي، بشدة استبعاد ممثلات المرأة الأفغانية في اجتماع الدوحة، مطالبة الأمم المتحدة بتغيير نهجها.
أعربت الناشطة في مجال حقوق الإنسان ملالا يوسف زاي عن قلقها بشأن عواقب استبعاد ممثلات أفغانيات، مؤكدة أنه بدون المشاركة الكاملة للمرأة وقيادتها، فإن محادثات الدوحة بشأن أفغانستان لن تحظى "بالشرعية".
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تجاهلت حقوق المرأة بهذا الإجراء وتعتزم التفاعل مع طالبان "من غير المقبول أن تعقد الأمم المتحدة مثل هذا الاجتماع دون الدور المركزي للمرأة الأفغانية، والآن يوضح قرار هذه المنظمة أن العالم يريد تلبية مطالب طالبان وأن حقوق الفتيات والنساء الأفغانيات ليست أولويتهم الرئيسية".
وأشارت إلى أن أي تعامل مع حركة طالبان، التي أخرجت نصف السكان الأفغان من المجتمع، هو نوع من "الخيانة" ضد الشعب الأفغاني وخاصة النساء والفتيات، مشددة على أن تصرفات حركة طالبان ضد الأفغانيات هي "إقصاء منهجي من جميع جوانب المجتمع وتعادل الفصل العنصري بين الجنسين".
وأضافت أن حركة طالبان من خلال تشويه الدين والثقافة تعزز أهدافها "المناهضة للنسوية"، مطالبة بمحاسبتها على أفعالها ضد الإنسانية.
وقد أثار استبعاد النساء من اجتماع الدوحة الثالث ردود فعل قوية من المدافعين/ات عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والناشطين المدنيين والسياسيين والمحتجات.
وتثار ردود الفعل والانتقادات هذه بينما يعقد اجتماع الدوحة الثالث في الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة.