مركز الأخبار ـ أصدرت السلطات الإيرانية بحق السجينة أنيشا أسد الله عقوبة منع إجراء الزيارات العائلية لمدة 3 أشهر، بسبب معارضتها لعقوبات الإعدام.

تستمر ضغوط السلطات الإيرانية على المعتقلين السياسيين والمواطنين والناشطين والنساء دون انقطاع، وأخرها وليس أخيرها إصدار عقوبة منع إجراء الزيارات العائلية لمدة 3 أشهر بحق المعلمة والناشطة أنيشا أسد الله المعتقلة في سجن إيفين.

وأنيشا أسد الله قد صُدر بحقها هذه العقوبة نظراً بسبب معارضتها لعقوبات الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي وشريفة محمدي.

وتعرضت أنيشا أسد الله للاعتقال من قِبل قوات الأمن الإيرانية في منزل الناشط في نقابة المعلمين محمد حبيبي في نيسان/أبريل 2023، وأُطلق سراحها التي نُقلت إلى سجن إيفين، بكفالة في 8 أيار/مايو من العام نفسه.

وحكم الفرع 26 لمحكمة الثورة بطهران في 15 أيار/مايو 2023 على المعلمة والناشطة العمالية أنيشا أسد الله بالسجن 5 سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الدولة" و8 أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام"، بعد أن تم الإفراج عنها مؤقتاً من سجن إيفين بكفالة مالية قدرها مليار تومان.