'انتصار المرأة أصبح أكثر وضوحاً يوماً بعد يوم'
دعت الحركة النسائية الكردية الأوروبية TJK-E بمناسبة عيد العمال الذي يصادف الأول من أيار/مايو من كل عام جميع النساء إلى المناطق التي يتم فيها الاحتفال بالأول من مايو ضد الحرب والإبادة الجماعية والرأسمالية.
مركز الأخبار ـ أكدت الحركة النسائية الكردية الأوروبية TJK-E أنها تعمل على توسيع الحركة وأنها ستزيد من وتيرة نضالها ضد سياسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى تطويرها ضد النساء.
أصدرت الحركة النسائية الكردية الأوروبية (TJK-E) بياناً مكتوباً بمناسبة عيد العمال الذي يصادف الأول من أيار/مايو، وجاء في البيان تريد الأنظمة الدولتية التي يهيمن عليها الذكور تعميق نظام الاستغلال من خلال زيادة استغلال عمل المرأة في القرن الحادي والعشرين من خلال اللوائح القانونية.
وأشار البيان إلى أن النظام الرأسمالي يحاول جعل المرأة غير مرئية في الحياة السياسية والاجتماعية والأسرة من خلال محاولة استغلال عملها التي تلعب من خلاله دوراً مهيمناً في المجتمع، مؤكداً أن هذا النهج الذي لا يرى المرأة على قدم المساواة، يطبع العنف والتحرش والاغتصاب ويمهد الطريق لقتل النساء".
وأوضح أن المرأة لا تعامل على قدم المساواة في نطاق كل من الأجور التي تحصل عليها والعمل الذي تقدمه في المجالات التجارية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعامة، مشيراً إلى أن الهدف الربحي غير المحدود من رأس المال، وتدمير حياة الناس والظروف البيئية، فضلاً عن الفهم الاجتماعي المتطور من خلال الاستهلاك، يرافقه العمالة الرخيصة ويسبب للناس صعوبات مالية بسبب ارتفاع نفقات الطاقة والغذاء والإيجار بسبب استغلال العمالة والتضخم الناتج عن الحروب".
وأكد البيان على أن المرأة رغم الصعوبات التي تعرضت لها أفشلت جميع المخططات التي أراد النظام تطويرها وتوسيع تنظيمها بقوتها الذاتية "أصبحت النضالات النسائية على المستوى النقابي أكثر وضوحاً، وأعلنت الحرب على المقاربات الجنسية التي يراد تطويرها ضد ظاهرة العمل بمبدأ الحرية والمساواة، ومن أجل جعل ذلك أكثر وضوحاً من الضروري المشاركة في النقابات على المستوى المركزي وتطبيق نظام التمثيل المشترك في النقابات".
وأضاف أنه بهذه الطريقة لا ينبغي أن يبقى الدور المركزي للمرأة وراء الكواليس وفي الوقت نفسه سوف يمهد الطريق نحو المساواة ومحاربة التوجهات الجنسية، فضلاً عن كسر تصور النظام الذي يهيمن عليه الذكور مما سيؤدي إلى إنشاء نظام يلبي احتياجات التغيير والتحول الجديد من خلال معالجتها من أبعاد مختلفة.
وأشار البيان إلى نضال المرأة الكردية وشعار Jin Jiyan Azadî، مؤكداً أن القائد عبد الله أوجلان أظهر أن المجتمعات ستتغير من خلال لعب دور رائد في تغيير المرأة والنضال ضد اضطهاد النظام في المجال الاجتماعي القائل بأن الحياة الحرة والديمقراطية ستتحقق من خلال نضال المرأة وأن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن انتصار المرأة أصبح أكثر وضوحاً يوماً بعد يوم.
وأكدت الحركة في بيانها أنها "تعمل على توسيع الحركة والتوحد حول هويتنا وثقافتنا ولغتنا وحرية القائد عبد الله أوجلان، سنزيد من كفاحنا ضد سياسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى تطويرها ضدنا، ندعو جميع النساء إلى نقاط الاحتفال بالأول من أيار/مايو بألواننا وأعلامنا".