انطلاق أعمال مؤتمر النساء البرلمانيات في آمد

بدأت أعمال "المؤتمر الأول للبرلمانيات الكرديات" في مدينة ديار بكر "آمد" شمال كردستان، بمشاركة عدد من البرلمانيات الكرديات من الشرق الأوسط وأوروبا.

آمد ـ أكدت الرئيسة المشتركة لمبادرة الوحدة الديمقراطية كولجان كاشماز سايغيت، أنهن ستعملن من أجل وحدة الكرد من خلال دعم البيانات والقرارات التي ستصدر من المؤتمر "بدعمنا لها سنضمن وحدتنا".

تحت شعار "دعونا نجعل السياسة ديمقراطية، دعونا نبني مجتمعاً ديمقراطياً"، بدأت أعمال المؤتمر الأول للبرلمانيات الكرديات الذي نظمته حركة المرأة الحرة، اليوم الأربعاء 28 أيار/مايو، في مدينة ديار بكر "آمد" شمال كردستان والذي يستمر على مدى يومين، بمشاركة عدد من البرلمانيات الكرديات من كردستان والشرق الأوسط وأوروبا.

وألقت كلمة الافتتاح الرئيسة المشتركة لمبادرة الوحدة الديمقراطية كولجان كاشماز سايغيت أكدت خلالها أن الشعب الكردي عاش في ظروف صعبة خاصة النساء الكرديات، مشيرةً إلى أن الدول القومية كشفت عن ثلاثة مسارات أولاً قسمت الشعب الكردي إلى أربعة أجزاء، ودمّرته وطبقت سياسة الدمج، ولم تسمح للكرد بالتجمع وتحقيق الوحدة.

وأشارت إلى أنهم سيعملون اليوم من أجل وحدة الكرد "علينا دعم البيانات والقرارات التي ستصدر من هنا بدعمنا لها سنضمن وحدتنا. الحرب العالمية الثالثة تلوح في الأفق، في ظل الشدة التي نعيشها تُعتبر فلسفةJin Jiyan Azadî الحل الأمثل لكردستان والشرق الأوسط".

وأوضحت أنه كلما رفعت النساء الكرديات أصواتهن في جميع أنحاء العالم بفلسفة Jin Jiyan Azadî ستكشف النساء عن تجاربهن وستظهرن أشياء جديدة "في ظل هذه الظروف هناك جهود حثيثة تبذل اليوم في أجزاء كردستان الأربعة وفي الشتات"، مؤكدةً أن النساء تشاركن في السياسة ومقاومتهن ستستمر.

 

"الوحدة ملك للشعب الكردي والمرأة الكردية"

في إشارة إلى "دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي" التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان في 27 شباط/فبراير الماضي، قالت "لقد أحدث القائد أوجلان ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم عندما دعا إلى السلام"، مضيفةً "علينا كنساء مضاعفة جهودنا لضمان مجتمع ديمقراطي، مسؤوليتنا كبيرة، يجب أن ندعم القرارات التي ستصدر عن هذا المؤتمر، والتخلص من عقلية وسياسات الدولة الذكورية. الوحدة ملك للشعب الكردي والمرأة الكردية، وستتحقق لا محالة".