انعقاد الاجتماع العام الأول لمجلس المرأة السورية في مقاطعة الرقة

سلط الأجتماع العام الأول لمجلس المرأة السورية في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، الضوء على أهمية تشكيل آلية استراتيجية عمل جديدة وتفعيل لجان قانونية وسياسية وفق توصيات المؤتمر الثاني.

الرقة ـ عقد مجلس المرأة السورية اليوم الاثنين 8 تموز/يوليو اجتماعه العام الأول بعد الكونفراس الثاني الذي عقد في مدينة حلب، لمناقشه أهم المجريات السياسية ووضع خطة عمل بهدف الوصول لكافة نساء سوريا.

بمشاركة إداريات وعضوات مجلس المرأة السورية من الداخل السوري وشخصيات مستقلة بدأ الاجتماع الذي ناقش التطبيع بين حكومة دمشق وتركيا، وتداعياته السلبية على سوريا بشكل عام ومناطق شمال وشرق سوريا كما تم مناقشة واقع المرأة في سوريا والمناطق المحتلة وسط ما يتعرضن له من انتهاكات.

 

وقالت عضو مكتب التنظيم في مجلس المرأة السورية سهيل سنوح أنه هذا الأجتماع عقد بعد انبثاق مؤتمره الثاني ومن ضمن أحد توصياته تفعيل كافة اللجان القانونية والسياسية وكيفية تطوير آلية عملها بالشكل المطلوب ووضع استراتيجية عمل متطورة لعمل المجلس.

وحول الإنجازات التي تم تحقيقها بينت "كان هنالك العديد من الأعمال التي قمنا بها أبرزها ملتقى العشائر وملتقى القانونيات والذي شاركت به نساء من الداخل السوري"، لافتةً إلى العديد من التحديات التي واجهت عمل المجلس.

وحول خططهم المستقبلية لفتت إلى أن أبرزها "تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية والسياسية للتواصل مع نساء في العديد من الدول ومنها بلجيكا وأمريكا عبر تفعيل مكاتب ولجان خاصة، وتشكيل قاعدة أساسية للعضوات وتمكينهن سياسياً ودبلوماسياً للمشاركة في عملية التفاوض لحل الأزمة السورية".  

وحول دور مجلس المرأة في توحيد صفوف كافة السوريات أكدت ممثلة حزب التحالف من مدينة حمص سارة عباس أن "المجلس يعد مساحة آمنة لكافة النساء، ومن أبرز أهدافه توحيد صفوف وآراء وصوت وطموحات كافة نساء سوريا".

ولفتت إلى أهمية وجود منصة وقوانين خاصة بالمرأة السورية "من الضروري تشكيل منصة خاصة توثق ما تتعرض له المرأة السورية من تهميش وإقصاء على الساحة الاجتماعية والسياسية لكي تكون قادرة على تجاوز كافة العراقيل والصعوبات التي تعترض تمثيلها في أماكن صنع القرار". 

 

من جهتها أكدت العضو في مجلس المرأة السورية شيرين عباس أن الاجتماع "سلط الضوء على أخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية، والتي كان أبرزها محور التطبيع بين حكومة دمشق وتركيا وتم النقاش حول خلفياته السياسية وتداعياته السلبية على واقع سوريا وتم التطرق الى مصير اللاجئين في ظل التطبيع".

وأشارت إلى النقاشات التي طرحت خلال الأجتماع "تم طرح العديد من الآراء والمقترحات من قبل المشاركات، ومن ضمن هذه النقاشات تم طرح العديد من الأسئلة ومنها ماذا يقع على عاتق المرأة السورية وسط التخبطات التي تجري على الساحة السورية وما هو دورها في ظل التطبيع وكيف سيكون ردها؟".