أمينة شنيشار تؤكد أنها ستواصل احتجاجها أذا لم يتم إطلاق سراح أبنها

في اليوم الثالث والخمسين، أكدت أمينة شنيشار أنها ستستمر بوقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام وزارة العدل في العاصمة التركية أنقرة حتى يتم إطلاق سراح أبنها.

أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.

لا تزال أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية مع ابنها فريد شنيشار في يومها الـ 53 على التوالي أمام وزارة العدل في أنقرة، رفعت خلالها لافتات كتب عليها "العدالة" و "على كل متعطش للعدالة الحضور للوقوف أمام وزارة العدل" مؤكدةً أنها ستستمر بوقفتها الاحتجاجية حتى يتم إطلاق سراح ابنها فاضل شنيشار من السجن.

وقال فريد سينشار أنهم سيذهبون إلى جلسة الاستماع في ملاطية اليوم، مؤكداً أنه "إذا لم يتم اتخاذ قرار عادل في الجلسة فسنأتي إلى أنقرة مرة أخرى ونواصل احتجاجنا أمام وزارة العدل بتضامن أقوى".

وأشارت أمينة شنيشار إلى أنها تريد الدعم من الأمهات حتى يتم إطلاق سراح ابنها عندها يمكنها العودة إلى المنزل "إذا لم يطلقوا سراح ابني سأواصل احتجاجي مرة أخرى"، مضيفةً أنه "بينما يتجول المجرمون في الخارج يبقى ابني في الداخل"، متسائلة "لماذا يحتفظون بسجلاتنا؟ هل يمكن أن يقتل الناس في المستشفيات؟".

وزار أعضاء في جمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD) عائلة أمينة شنيشار أثناء وقفتهم أمام وزارة العدل، ومن ثم ذهبت العائلة إلى البرلمان، مؤكدةً أنها ستتوجه اليوم لحضور جلسة الاستماع في ملاطية.