أمينة شنيشار تواصل وقفتها الاحتجاجية أمام البرلمان التركي
في اليوم السادس للوقفة الاحتجاجية، تساءلت أمينة شنيشار "هل هذا هو المجلس الأعلى؟"، في إشارة إلى البرلمان التركي.
أنقرة ـ في اليوم السادس، تواصل أمينة شنيشار، التي قُتل زوجها وابنيها واعتقل أحد أبنائها في الهجوم الذي نفذه الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14 حزيران/يونيو 2018، وقفتها الاحتجاجية أمام البرلمان التركي.
بينما كانت أمينة شنيشار تواصل احتجاجها في البرلمان التركي، مر رئيس البرلمان السابق بولنت أرينج، وقال لأمينة شنيشار "أعانك الله. هل يمكن أن تحدث هذه الأمور في البرلمان؟ لا أعرف إذا كان ذلك ممكناً، لكن تركيا كلها تعلم بقضيتك".
وفي وقت لاحق، حاول أمن البرلمان منع أمينة شنيشار من الاحتجاج، وتساءلت الأخيرة "هل هذا هو المجلس الأعلى؟".